تنعي جريدة "الدفاع العربي" وفاة الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح ، النجل الأكبر للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، في الكويت أمس، حيث كان يبلغ من العمر 72 عامًا.
وشغل الشيخ ناصر منصب وزير الدفاع السابق، ورئيس الديوان الأميري، وتقلد عدة مناصب رفيعة خلال حياته المهنية، بما في ذلك رئيس الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ورئيس تطوير مدينة الحرير وبوبيان.
كما اشتهر بشغفه بالثقافة والتاريخ ، حيث أسس دار الآثار الإسلامية ، وبفطنته التجارية التي ساعدته على قيادة مسيرة مهنية ناجحة ، ثم استخدام خبرته الواسعة في إدارة المشاريع الحكومية الكبرى.
ولد الشيخ ناصر في 27 أبريل 1948 في مدينة الكويت، وبدأ حياته العملية السياسية بتعيينه مستشارًا لولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في 7 ديسمبر 1999، ثم تولى منصب وزير الديوان الأميري، اعتبارًا من 11 فبراير ، من 2006 إلى 11 ديسمبر 2017 ، وعندما تم تعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، حيث شغل هذا المنصب حتى 18 نوفمبر 2019.
قاد الشيخ ناصر لجنة حكومية مسؤولة عن تنفيذ رؤية الكويت الجديدة 2035 ، حيث قاد العديد من المشاريع التنموية الطموحة في الكويت بما في ذلك مشروع مدينة الحرير الضخم باستثمارات تقدر بأكثر من 100 مليار دولار.
كان الشيخ ناصر عضوا فخريا في مجلس أمناء متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك ، ورئيس مجلس أمناء كل من مركزي عبد الله السالم وجابر الأحمد الثقافي ، ورئيس لجنة مشاريع التنمية المشتركة بين الكويت وإيران، مؤسس وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي، مؤسس وعضو الجمعية الكويتية لحماية الأموال العامة، مؤسس وعضو نادي الصيد والفروسية الكويتي، الرئيس الفخري لجمعية الفنون الكويتية، الرئيس الفخري لجمعية الصيادلة الكويتية، والرئيس الفخري للجمعية القانونية الكويتية.
حصل خلال حياته المهنية على ميداليات رفيعة المستوى من رئيس منغوليا ، ودرجة دكتوراه فخرية من جامعة منغوليا ، وميداليات غلوريا أرتيس، وهي أعلى ميداليات ثقافية من بولندا.