فن وثقافة
«البروكار».. مسلسل سوري يروي البطولات النسائية إبان الاحتلال الفرنسي 1942
سورية: حوار/ لينا إبراهيمتم عرض الجزء الأول من مسلسل "بروكار" في الموسم الرمضاني الماضي، حيث دارت أحداث المسلسل في حارة دمشقية في فترة الاحتلال الفرنسي للدولة السورية عام 1942 م ، والبروكار يعد من أهم صناعة الأقمشة الدمشقية العريقة.
المسلسل من تأليف الكاتب السوري الكبير سمير هزيم ومن إخراج زهير رجب، وقام بالبطولة نخبة متميزة من الممثلين السوريين، والمسلسل يدور في قالب دراماتيكي مشوق، مما يجعله عمل فني درامي محبك في طريقة السرد الرائعة، وأيضا ترابط الأحداث التي تجذب المشاهد لينتقل معها من قصة الي قصة أخرى .
وقامت جريدة "الدفاع العربي" بإجراء حوار مع مؤلف العمل الكاتب الكبير سمير هزيم وكان معه هذا الحوار :
نعلم أن هناك جزء ثان لمسلسل "البروكار" .. كيف ستحافظ على ما حققه المسلسل من نجاح بالجزء الأول؟
سعيت جاهداً أن يكون الجزء الثاني من المسلسل أجمل وأعمق وأكثر تشويقاً، كما أنه استمرار للحكاية المتعلقة بقيام بنات من المشغل بقتل جنود فرنسيين تم التعرف على واحدة منهم، واعتبرها الفرنسيون إنها مفتاح الوصول للتعرف على باقي الفتيات .
وأضاف "هزيم" أن الجزء الثاني مليء بالأكشن والتشويق والحوارات القوية.
هل هناك شخصيات جديدة ستدخل بالجزء الثاني ؟
نعم هنالك قرابة خمسة وعشرون شخصية ستدخل العمل و غياب وإنهاء دور قرابة خمسة .
سؤال يطرحه الجميع.. هل سيكون هناك أجزاء أخرى للمسلسل؟
لا.. الجزء الثاني فقط وينتهي بروكار ، حيث يشكل مسلسل "بروكار" إحدى صور الدراما الدمشقية التي تجسد روايات البيئة الشامية ببنية درامية مشوقة، وبذلك يكون المسلسل أدى دوره بنجاح.