قامت وحدة الطوارئ العسكرية (UME) ، بالتنسيق مع الجيش ، خلال الساعات الأولى اليوم الأحد، بتنظيف مدارج ومنصة مطار باراخاس ، من أجل ل استعادة حركة الطيران ، كما تم الدخول إلى المستشفيات ومنشآت سوق Mercamadrid ومستودعات الأدوية من أجل عودة العمل بها بكامل طاقتها .

جاء ذلك عبر الحساب الرسمي لوحدة الطوارئ على Twitter من قبل رئيسة الحكومة La Moncloa و UME ، اللتين أعلنا أن أفراد الجيش قد "استخدموا كاسحات الثلج وأزالوا الثلج المتراكم تحت الطائرات في مطار مدريد، وذكرت وكالة AENA أمس السبت أن مطار Adolfo Suárez Madrid-Barajas سيبقي العمليات معلقة على الأقل حتى ظهر اليوم حيث يمكن استئنافها تدريجياً مع تطور حالة الطقس.

كما تم توجيه الشكر لوحدات الجيش عبر شبكة التواصل الاجتماعي على إزالة الثلج الذي أبعده عمال المطار لساعات عن مدارج الطائرات والتدخل في مواقف انتظار الطائرات، وقال مدير المطار: أنه من أجل السلامة يجب تنظيف هوامش مدارج هبوط الطائرات وإقلاعها ، ولا يزال باراخاس مغلقًا ولا توجد رحلات من وإلى مدريد.

وعملت خدمات الطوارئ أيضًا خلال صباح اليوم في مرافق Mercamadrid لضمان الإمدادات، والتمكن من استئناف النشاط بعد العاصفة الثلجية ، كما أفاد نائبة رئيس بلدية مدريد ، على الشبكات الاجتماعية، كما عمل موظفو UME على فتح مداخل ومخارج سوق Mercamadrid ، وكذلك تطهير بعض الشرايين الرئيسية في العاصمة ، مثل Paseo de La Castellana ، وشكر رئيس البلدية وزيرة الدفاع ، مارغريتا روبلز ، على تعاونها والجميع على الجهود التي ييبذلونها.

من جهة أخرى ، نقلت فرق الجيش 66 مريضا لغسيل الكلى إلى مستشفيات مدريد ، اليوم السبت ، خلال تساقط الثلوج بغزارة، ووفقًا لبيانات وزارة الدفاع ، تم إجراء التحويلات إلى مستشفيات لاباز ورامون واي كاجال و 12 أكتوبر وكلينيكو سان كارلوس وإنفانتا صوفيا وخيتافي وألكوركون، وكانت القوات التابعة للجيش مسؤولة عن تسهيل الوصول إلى المستشفيات في مدريد مثل إيزابيل زيندال أو غوميز أولا أو غريغوريو مارانيون ، حيث جعلت الثلوج المتراكمة من الصعب على العاملين الصحيين والمرضى والمواد الوصول إليها، والهدف من ذلك هو فتح سبل الوصول ودعم السكان وتحقيق إعادة الخدمات الأساسية واستعادة الحياة الطبيعية بعد العاصفة، كما شوهد العديد من الجيران يتعاونون مع أفراد الطوارئ في مهام التنظيف.

وتعد منطقة أراجون هي واحدة من أكثر المناطق التي تعاني من التعقيدات في الوقت الحالي، بسبب تساقط الثلوج الكثيف المسجل هذه الأيام ، وأكدت وزيرة الدفاع ، مارجريتا روبلز ، أن الجيش "مستعد للعمل حيثما كان ذلك ضروريا ، وطلبت المديرية العامة للحماية المدنية والطوارئ تعبئة UME في أراغون ، كما حدث بالفعل في مجتمع مدريد ، كما ذكرت هذه الهيئة على الشبكات الاجتماعية، وفي مدريد تم إنقاذ 1500 شخص اليوم من سياراتهم بعد بقائهم محاصرين لمدة 20 ساعة تقريبا وسط الثلوج، حيث تسبب الثلج والجليد في تعقيد النقل، وتأثر أكثر من 700 طريق وتوقف حركة القطارات ومطار مدريد، حيث تركت عاصفة "فيلومينا" ثلوج تاريخية في نصف إسبانيا ، لتخلف ثلاثة قتلى، ويحذر Aemet من أن فيلومينا سوف يفسح المجال لموجة برد شديدة في جميع أنحاء البلاد ستحول الثلج إلى جليد.