فن وثقافة
الشاعرة السورية «رشا جمال»: بناتي سبب إلقائي الشعر.. وزوجي أول الداعمين
حوار/ نسرين محمد - إشراف/ لينا إبراهيمالشاعرة السورية رشا جمال, تخرجت من الجامعة وعملت مدرسة، لتجد في نفسها موهبة القاء الشعر المحكي، الذي استلهمته من بناتها ودعم زوجها لها، وكان لجريدة وموقع "الدفاع العربي" معها هذا الحوار :-
في البداية نود أن بتعرف القراء علي الشاعرة رشا جمال وسيرتك الذاتية ؟
اسمي رشا جمال، ولدت في صافيتا وحالياً مقيمة في محافظة حمص من مواليد 1990 ، أعمل مدّرسة لغة عربية , كاتبة وأديبة , حائزة على درجة الماجستير في اللغة العربية ، شاركت في المركز الثقافي العربي في حمص الكثير من الندوات، بالإضافة إلى عدة دعوات لأمسيات شعرية، و قد نالت إعجاب الأساتذة والكتاب العرب في حمص .
فيما يتعلق بالكتابة، أي نوع تكتبيه و أين تجدين نفسك ؟
أكتب الشعر المحكي وأجد نفسي فيه وأحياناً في الخواطر الأدبية، لأنني أشعر وكأنني أتنفس عبق الشعر المليئ بالإحساس والمشاعر.
هنالك العديد من المجموعات الثقافية على منصات التواصل الاجتماعي، هل حققت شيء لذاتك فيها أم تجدين نفسك مقصرة ؟
بالفعل تعرفت على أساتذة كبار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتعلمت الكثير منهم وأيضاً أصبح لي معجبين ومتابعين لكتاباتي الشعرية ومن بينهم أساتذتي الكبار الذي أعطوني رأيهم في كتاباتي الشعرية, وبالإضافة أيضاً للشهرة والنجاح كلاهما سمح للناس التواصل معي والتعرف عليّ أكثر .
ما هو الحل برأيك ككاتبة لدعم الكتاب والشعراء ؟
الحل برأيي نكثف في المراكز الثقافية من الندوات والأمسيات الشعرية المذاعة عبر التلفزيون، حيث يوجد العديد من الشعراء والأساتذة الكبار بحاجة للشهرة والدعم .
ما هو اقتراحك لدعم المواهب في سورية ؟
يجب أن يكون هناك مسابقات وتحدي بين شعراء الشعر المحكي في التلفزيون , لأن الشعر المحكي جميل ورائع جداً، بالإضافة للزجل, و دعم الشعراء عبر المجلات والصحف والمطبوعات الثقافية الدورية التي تعمل على التثقيف لمختلف فئات المجتمع ، وبالنهاية وسائل التواصل الاجتماعي تساعد وتحقق الشهرة الواسعة لكن ليس كالتلفزيون والمجلات , بالتالي يُعرف الشاعر عن سيرته الذاتية ويوصل الشاعر إلى مرحلة جيدة جداً في مسيرة حياته.
الشاعرة رشا جمال في نهاية حوارنا، لمن تقولي شكراً لدعمك في مسيرتك الشعرية ؟
في المرتبة الأولى لزوجي هو الذي شجعني ودعمني في كل خطوة في حياتي ، بالإضافة أيضاً الى بناتي غزل و شام هنّ السبب لكتابتي الشعر ، ولا أنسى دور كلاً من الأصدقاء و الناس المحيطة بي .
كلمة أخيرة منك للقراء ومتابعي الحوار ؟
كل المحبة و الشكر للدعم و قريباً انطلاقة جديدة لأعمالي .