توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارة رسمية إلى الخرطوم، ترسيخاً لجهود مصر لدعم السودان وشعبها الشقيق.

وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها عقب تشكيل مجلس السيادة الانتقالي، هذا بالاضافة الى الحرص على التنسيق المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

كما أكد أن هذه الزيارة تشهد التباحث حول أهم التطورات فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والقارية، خاصةً قضية سد النهضة، والأمن في البحر الاحمر، وتطورات الأوضاع على الحدود السودانية.

ومن المقرر ان تشهد زيارة السيد الرئيس للخرطوم عقد قمة مصرية سودانية، فضلاً عن عدداً من اللقاءات الثنائية مع كبار القادة والمسئولين السودانيين، وذلك لمناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد العسكري والأمني والاقتصادي.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن هذه القمة هي تجسيداً للارادة القوية المتبادلة بين البلدين الشقيقين لتعزيز أطر التعاون بينهما في كافة المجالات وبما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.