منوعات
اكتشاف حطام طائرة من الحرب العالمية الثانية بالبحر الأدرياتيكي..تفاصيل
كتبت : منى حمدانأصبح حطام إحدى الطائرات المكتشفة آثارها والتي تعود إلى الحرب العالمية الثانية مصدر جذب للسياح، وهو الحطام الموجود على عمق 200 قدم أى ما يعادل 60.96 من سطح البحر الأدرياتيكى - وهو أحد فروع البحر المتوسط الذى يفصل شبه الجزيرة الإيطالية عن شبه جزيرة البلقان.
تعتبر قاذفة القنابل العملاقة المستخدمة فى الحرب العالمية الثانية، التى تحمل الرقم التسلسلي 44-6630، واحدة من أفضل حطام الطائرات B-17 المحفوظة.
هذه الطائرة من صنع شركة بوينج وكانت في مهمة قصف على فيينا كجزء من حملة الحلفاء لتحرير أوروبا من النازيين عندما قامت برحلتها الأخيرة المصيرية في 6 نوفمبر 1944.
وهبطت الطائرة في البحر الأدرياتيكي تحت النيران الكثيفة المضادة للطائرات، على بعد 31 ميلاً أى ما يعادل 50 كم من الساحل الكرواتى بالقرب من قرية روكافاك، ونجا جميع أفراد طاقمها من الهبوط الاضطرارى باستثناء واحد فقط.
وأشارت تقارير بريطانية إلى أن حطام الطائرة B-17 ما زال نقطة جذب للغواصين، التى تحتفظ بهيكلها، فيما تحطم زجاج قمرة القيادة للطيار، كما تظهر محركاتها وأجنحتها مغطاة بالطحالب والرمل والقشريات الميتة.
اشتهرت الطائرة بقدراتها الدفاعية حيث إنها مزودة ببرج مع مدفعين رشاشين على الذيل.
وبنيت الطائرة القوية ذات الأربعة محركات لصالح سلاح الجو الأمريكى (USAAC) خلال فترة كانت المحركات المزدوجة هى القاعدة.