كشفت الإمارات العربية المتحدة ، الخميس ، عن صندوق بقيمة 10 مليارات دولار سيركز على الاستثمار في القطاعات "الاستراتيجية" في الكيان الصهيوني.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أن هذه الخطوة تأتي بعد مكالمة هاتفية "بناءة" بين ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

من خلال الجسم ، ستستثمر الإمارات العربية المتحدة في إسرائيل وإلى جانبها ، عبر قطاعات تشمل تصنيع الطاقة والمياه والفضاء والرعاية الصحية والتكنولوجيا الزراعية.

وأضاف التقرير: "يعتمد الصندوق على اتفاق أبراهام التاريخي ويهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اثنين من الاقتصادات المزدهرة في المنطقة ، وإطلاق العنان للاستثمارات وفرص الشراكة لدفع التقدم الاجتماعي والاقتصادي".

وقال مكتب نتنياهو إنه كان من المفترض أن يزور الإمارات يوم الخميس في أول زيارة رسمية له ، لكن هذه الخطوة ألغيت في نهاية المطاف وسط توترات دبلوماسية مع الأردن.

وقال مكتب نتنياهو إن عمان كانت مترددة في البداية في الموافقة على تصريح دخول إلى المجال الجوي لزيارته ، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وولي عهد الإمارات اتفقا في مكالمة هاتفية على ترتيب زيارة في وقت مختلف.

وقع الكيان الصهيوني والإمارات العربية المتحدة اتفاقًا بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات بينهما في سبتمبر 2020. وشهدت الصفقة ، المسماة `` اتفاقيات إبراهيم '' ، أيضًا تطبيع البحرين لعلاقاتها مع نظام الاحتلال. ثم حذا المغرب والسودان حذوهما بإعلانهما تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني