«شيخ الأزهر»أرسى الإسلام السلام كمبدأ أساسي في التعامل مع الناس

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد إختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للإلتحاق بمعهد ضباط الصف المعلمين والمعاهد الصحية وزير الخارجية يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونجولية وزير العمل في زيارة مفاجئة إلى منطقة عمل شمال الجيزة لجنة السياسة النقديـة بالمركزى تقرر الإبقاء على أسعار العائد الأساسية وزير الأوقاف يتابع الانضباط الإداري بمديرية دمياط الخارجية يلتقى عددا من رجال الأعمال الكونجوليين لبحث التعاون الاقتصادي  ”الطفولة والأمومة” ينظم ”احنا المستقبل” للاحتفال باليوم العالمى للطفل  وزير الاستثمار: نوفر مناخ استثماري تنافسى والبيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة رئيس الوزراء يشهد افتتاح المدرسة الرسمية الدولية IPS التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعة المستقبل وايست إنجليا البريطانية رئيس الوزراء يفتتح معرض الوادي الجديد الزراعي وزير الصحة يستقبل السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا 

دين

«شيخ الأزهر»أرسى الإسلام السلام كمبدأ أساسي في التعامل مع الناس

أكد إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب ، خلال خطابه أمام المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، اليوم السبت ، أن الإسلام أرسى السلام كمبدأ أساسي في تعامل المسلمين مع الآخرين.


وألقى محمد الدويني نائب شيخ الأزهر كلمة الطيب خلال المؤتمر الذي تستضيفه القاهرة يومي 13 و 14 مارس بعنوان "حوار الأديان والثقافات".

وشارك في المؤتمر وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة والمفتي شوقي علام.

شجع الطيب الحوار بين الناس "كشرط استلزمه التنوع والاختلاف في الألسنة والألوان".

وأضاف أن الحوار بين مختلف الناس يجب أن يكون حول الكثير من الأشياء التي اتفقوا عليها.

وقال الدويني نيابة عن الطيب إن دعوة الناس إلى سبيل الله لا تكون إلا بالحكمة والتوجيه الصالح والحوار الهادئ الذي لا يسيء إلى الآخرين ولا يسيء إليهم أو يسيء إلى معتقداتهم.

وقال الطيب "الإسلام يرفض كل دعوة إلى الاعتقاد بقوة السلاح أو الإكراه أو استغلال فقر الناس أو مرضهم ، كما نص القرآن على أنه" لا إكراه في الدين ".

وأوضح الإمام الأكبر أن كلمة "سلام" ومشتقاتها ورد ذكرها في القرآن 140 مرة ، بينما لم تذكر كلمة "حرب" ومشتقاتها إلا ست مرات.

وأشار الطيب إلى أن السلام ترسخ في الإسلام كمبدأ أساسي للمسلمين في تعاملهم مع العالم.

وأضاف الطيب: "إذا سمعت أو قرأت أن دينًا ما قد سمح بإراقة الدماء ونزع الملكية ، فعليك أن تعلم أن هذا خداع في تصوير حقيقة هذا الدين".