سياسة
البرلمان يدين بيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في مصر
هاله محمدوشككت اللجنة في هدف وتوقيت بيان مجلس حقوق الإنسان الذي صدر "دون أسباب حقيقية غير الرغبة في التدخل السياسي في الشؤون الداخلية لمصر".
يوم الجمعة ، دعمت مجموعة من 30 دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان - بما في ذلك الولايات المتحدة - بيانًا قدمته فنلندا إلى منتدى جنيف للتعبير عن مخاوف بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان ، ووضع قيود على عمل منظمات المجتمع المدني ، وتقييد حرية الرأي و التعبير في مصر.
وترى اللجنة البرلمانية المصرية أن البيان المشترك "جاء ردا على ضغوط جماعات ممولة معادية لمصر ، انطلاقا من وجودها في جنيف وبروكسل".
وجاء في بيان اللجنة البرلمانية "إنهم [الجماعات الممولة] معنية بالدرجة الأولى بإحراج الدولة المصرية وتعبئة المجتمع الدولي لعرقلة جهود التنمية في مصر ودورها في تعزيز الاستقرار والسلام إقليميا وداخليا".
وتابع البيان المصري أن الاتهامات الواردة في بيان مجلس حقوق الإنسان هي "مزاعم متكررة لا تستند إلى حقائق أو أدلة".
وأوضحت اللجنة البرلمانية أن الحادثة التي أشارت إليها فنلندا كدليل على مزاعمها كانت حالة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، والتي تمت تسويتها وحلها منذ أشهر.
وأضافت اللجنة أن الإشارة إلى هذه القضية تعني "غياب الحقائق عند تناول القضايا المصرية".
في ديسمبر / كانون الأول ، أمرت النيابة المصرية بالإفراج عن ثلاثة من كبار مسؤولي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بكفالة بعد اعتقالهم في نوفمبر. وبررت النيابة قرارها حينها ، حيث قدمت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية مستندات قانونية توضح الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها لتغيير وضع المبادرة المصرية للحقوق الشخصية من شركة عادية إلى منظمة غير ربحية وفقًا لقانون المنظمات غير الحكومية.
كما أصدرت وزارة الخارجية المصرية ، مساء الجمعة ، بيانا أعربت فيه عن رفضها للبيان المشترك لمجلس حقوق الإنسان ومزاعمه المبنية على معلومات غير دقيقة.
ودعت اللجنة المصرية لحقوق الإنسان في بيانها "المؤسسات الدولية للتواصل المباشر مع المؤسسات التشريعية والتنفيذية في مصر وإقامة حوار بناء معها للعمل المشترك لتحسين أوضاع حقوق الإنسان بدلاً من توجيه اتهامات باطلة".
وأشار البيان البرلماني إلى أن هذا يجب أن "يحل محل الاتهامات والادعاءات غير المدعمة التي تصدر فقط لشغل الرأي العام دون خطط حقيقية لمعالجة الثغرات المزعومة في مجال حقوق الإنسان".
وأكدت اللجنة أنها "تراقب عن كثب جميع الادعاءات والادعاءات وتستخدم أدواتها البرلمانية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي تتطلب تدخل اللجنة ومحاسبة مرتكبيها".
وأشار البيان إلى أن "الهدف النهائي للجنة هو تحسين أوضاع حقوق الإنسان بشكل دائم وضمان معاملة المواطنين المصريين معاملة لائقة بما يتماشى مع الدستور والقانون.