فن وثقافة
معرض تسليم المفتاح ينطلق الطبعة الثانية في يونيو
هاله محمدينطلق المعرض الدولي لمواد وتقنيات التشطيب والبناء (Turnkey Expo) في نسخته الثانية في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر في الفترة من 17 إلى 20 يونيو.
يضم المعرض مجموعة من الأسماء الرئيسية في مجال مواد التشطيب والمنتجات والتقنيات. كما أنه يوفر للجمهور المستهدف فرصة إلقاء نظرة فاحصة على أحدث ما يقدمه هذا القطاع.
يتم تنظيم هذا الحدث من قبل Business Plus Fairs و Vision Fairs ، وهما من أكبر منظمي المعارض التجارية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
إن معرض تسليم المفتاح هو في مجال حلول التشطيب ويعتبر منصة تخدم قطاعي البناء والتطوير العقاري ، وذلك بفضل عدد لا يحصى من حلول التشطيب الشاملة الجديدة في السوق التي يقدمها.
تشهد هذه الصناعة نقلة نوعية في ضوء جهود الحكومة لتوسيع التنمية الحضرية كجزء من رؤيتها لعام 2030.
تعمل الحكومة المصرية على توظيف أحدث التقنيات في تطوير المدن الكبرى في جميع أنحاء البلاد. ويشمل ذلك العاصمة الإدارية الجديدة (NAC) ، المشروع الواعد الذي تم بناؤه وفقًا للمعايير الدولية.
وسيحدث ذلك بهدف استيعاب الزيادة السكانية ، فضلاً عن جذب الاستثمارات إلى هذا القطاع.
يعمل المعرض كقناة يمكن من خلالها لمجموعة متنوعة من لاعبي الصناعة في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا عرض أحدث مواد التشطيب وتكسية الأرضيات والجدران.
سيحظى زوار معرض تسليم المفتاح عبر مختلف شرائح وخلفيات التسويق ، وكذلك أولئك الذين لديهم فضول بشأن حلول التشطيب المتاحة ، بفرصة الاستفادة من الأسعار التنافسية.
وفي الوقت نفسه ، يتمتع 3000 شاب من عشاق البناء والتنمية ، ومصممي الديكور الداخلي ، وكذلك المهندسين المعماريين حديثي التخرج بفرصة لقاء الخبراء الرائدين والتعلم منهم.
سيكونون قادرين على المشاركة في 32 محاضرة ، والتي ستعقد على مدار أربعة أيام بهدف تبادل المعرفة والخبرات.
شهدت النسخة الأولى من المعرض نجاحًا هائلاً حيث شارك فيها 42 شركة واستضاف ما مجموعه 10000 زائر. من المتوقع أن يستقبل الحدث الذي يستمر أربعة أيام هذا العام 25000 زائر ، خاصة بسبب النمو المتزايد في صناعة التطوير العقاري في مصر.
وفقًا لتقرير صادر عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ، من المتوقع أن يستمر قطاع البناء والتنمية في مصر في النمو خلال السنوات العشر القادمة ، بمتوسط معدل نمو سنوي يبلغ 9٪ بين عامي 2020 و 2024.
ويتوقع التقرير أيضًا أنه بحلول عام 2029 ، ستمتلك مصر أكبر قطاع للتشييد والتنمية في المنطقة.
وفي الوقت نفسه ، يشير التقرير إلى أن قيمة هذه الصناعة في مصر تبلغ حاليًا 25 مليار دولار ، ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم بحلول عام 2029 إلى 89 مليار دولار. وهذا يسمح للدولة بتمثيل 30٪ من قيمة الصناعة في المنطقة.