أخبار
COVID-19 يساهم في التحول الرقمي السريع: نائب وزير التخطيط
هاله محمدشاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية في فعالية منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) بعنوان "التصنيع في العصر الرقمي: النتائج والرؤى الرئيسية لتقرير التنمية الصناعية 2020".
تم عقد الحدث عبر الإنترنت ضمن أنشطة الدورة 53 لمؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة.
وألقى نائب الوزير أحمد كمالي ، الذي مثل الوزارة في الحدث ، كلمة أكد خلالها اهتمام الدولة المصرية بتنفيذ التحول الرقمي الشامل.
وقال إن هناك طلبًا متزايدًا على التكنولوجيا في جميع القطاعات ، مما يشير إلى أهمية التطبيق الصارم للتحول الرقمي.
وأضاف كمالي أن التحول في مصر ينصب على إنتاج التكنولوجيا الرقمية وتكنولوجيا المعلومات.
وسلط الضوء على اهتمام الدولة بدعم التدريب والتعليم المهني ، مشيراً إلى إنشاء تسع جامعات تكنولوجية في مصر.
وأشار كمالي إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر حقق معدل نمو مضاعفًا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال إن نسبة الاستثمار الحكومي الموجه لهذا القطاع تبلغ نحو 6.7٪ من إجمالي استثمارات الدولة. يتم توجيه النسبة الأكبر منه إلى البنية التحتية وتحسين شبكة قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر.
وأضاف أن إجمالي معدل الاستثمار الأجنبي المباشر الذي تم ضخه في هذا القطاع بلغ 3.7٪ خلال العام المالي (FY) 2019/20 ، وبالتالي يجب العمل على زيادة هذه النسبة.
كما سلط كمالي الضوء على اهتمام الدولة المصرية بالتحول الرقمي في نظام التعليم من خلال تطوير نظام التعليم ما قبل الجامعي للاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والتفكير الإبداعي.
وأشار إلى أن الحكومة تدعم الاتجاه في إنشاء مراكز تكنولوجية لخدمة المواطنين وتسهيل تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين بشكل أسرع.
وأوضح كمال أنه تم إنشاء مراكز تكنولوجية لتشجيع مبادئ الحوكمة والقضاء على الفساد وتقليل التدخل البشري في المعاملات الحكومية.
وأضاف أن الدولة المصرية تعمل أيضًا على استخدام التكنولوجيا في الحماية الاجتماعية ، من خلال استخدام البطاقات الآلية لتوزيع الدعم.
كما تستخدم الدولة المصرية تكنولوجيا الأقمار الصناعية لمراقبة حالة المشروعات القومية الجارية.
قال كمالي إن ظهور جائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19) ساهم في إبراز أهمية التحول الرقمي. وأدى إلى تكثيف الدولة جهودها لتنفيذ التحول الرقمي في مختلف المجالات.
كما سلط الضوء على فكرة "الفجوة الرقمية" وتفاقمها من عدم المساواة داخل مصر وخارجها. يجب العمل على سد هذه الفجوة ، من خلال زيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي ، بالإضافة إلى تحسين الوصول إلى الوسائل التكنولوجية لتشمل المجتمع بأسره.