تحدى العشرات من الكاثوليك في الفلبين تهديد فيروس كورونا يوم الأحد لحضور قداس خارج كنيسة باكلاران في مانيلا للاحتفال بأحد الشعانين ، إيذانا ببداية الأسبوع المقدس.

كانوا يرتدون أقنعة الوجه ويراقبون التباعد الجسدي لحماية أنفسهم من COVID-19 ، ولوحوا بسعف النخيل بينما كان الكاهن يرش عليهم الماء المقدس.

وقال ستيفان سيلفا بعد حضور قداس "آمل وأدعو الله أن ينتهي هذا الوباء. آمل أن تتحسن ظروفنا (المعيشية) خاصة وأن هناك عددا متزايدا من الناس يعانون من الجوع".

سيتم حظر التجمعات الدينية اعتبارًا من يوم الاثنين حتى عيد الفصح امتثالًا لقيود الحجر الصحي الأكثر صرامة التي أعادت الحكومة الفلبينية فرضها في العاصمة والمقاطعات المجاورة لإبطاء الارتفاع الحاد في إصابات COVID-19.

حوالي 80٪ من سكان الفلبين كاثوليك.

في أبرشية سانت بيتر في مدينة كويزون ، تم إرفاق شموع بمقاعد فارغة لتمثيل أبناء الرعية المشاركين في احتفالات أحد الشعانين خارج الكنيسة أو عبر الإنترنت.

تكافح الفلبين تصاعدًا متجددًا في الإصابات ، بما في ذلك المتغيرات الجديدة والأكثر قابلية للانتقال ، مما دفع الحكومة إلى تشديد القيود الحالية في العاصمة والمحافظات المجاورة.

بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات في الفلبين 721،892 و 13،170 ، وهو ثاني أعلى معدل في جنوب شرق آسيا ، حيث بلغت الإصابات المبلغ عنها في الأيام التسعة الماضية عُشر العدد الإجمالي.