ترى المملكة العربية السعودية حقولاً خضراء مع توجه كبير لزراعة الأشجار

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مرصد الأزهر: ذوي الاحتياجات الخاصة فى غزة يواجهون معاناة مضاعفة تحت وطأة الحصار وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المصري في دعم قضايا القارة الإفريقية الأمم المتحدة: 2024 .. أكثر الأعوام قسوة بالتاريخ الحديث للمدنيين العالقين في النزاعات أبو الغيط: المنطقة العربية لا تزال تواجه العديد من التحديات نتيجة تطور الهجمات الإلكترونية مصر للطيران توقع بروتوكول تعاون مع المعهد الفرنسي بمصر ”العربية مصر” تشارك في فعالية ”الطيران يجمع في الخير” وزير النقل يبحث مع السفير الكندي سبل التعاون المشترك بين البلدين وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19 الروبيكي تستهدف تصنيع منتجات جلدية تامة الصنع بمعايير تنافسية تضاهي نظيراتها العالمية احتفالا بالكريسماس.. ٧ حفلات صباحية ومسائية لباليه كسارة البندق بالأوبرا وزير الكهرياء: توحيد قواعد بيانات المشتركين وربطهم على خرائط المناطق لما يقرب من 29.9 مليون مشترك  وزير العمل أمام مجلس الشيوخ: نعمل على تعزيز علاقات العمل وصناعة ”بيئة لائقة” 

شئون عربية

ترى المملكة العربية السعودية حقولاً خضراء مع توجه كبير لزراعة الأشجار

دبي (رويترز) - تهدف السعودية إلى زراعة 10 مليارات شجرة في العقود المقبلة في إطار حملة طموحة كشف عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوم السبت للحد من انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي.


قال الحاكم الفعلي لأكبر مصدر للنفط في العالم إن المملكة العربية السعودية تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون من خلال توليد 50 في المائة من طاقة البلاد من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

وستعمل الرياض أيضًا مع دول عربية أخرى في مبادرة الشرق الأوسط الخضراء لزراعة 40 مليار شجرة إضافية قال الأمير إنها ستكون أكبر برنامج تشجير في العالم.

ولم يقدم البيان تفاصيل عن كيفية تنفيذ مشروع الزراعة الطموح في دولة ذات موارد مياه متجددة محدودة.

قال أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم في الماضي إنه سيستخدم البذر السحابي والمياه المعاد تدويرها لزراعة الأشجار المحلية التي تتطلب ريًا أقل ، بما في ذلك في المناطق الحضرية.

تعد المبادرة السعودية الخضراء جزءًا من خطة رؤية 2030 للأمير لتقليل اعتمادها على عائدات النفط وتحسين نوعية الحياة في البلاد.

وقال الأمير محمد: "إن المملكة والمنطقة والعالم بحاجة إلى المضي قدماً وأسرع بكثير في مكافحة تغير المناخ".

وقال إن حصة إنتاج الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط لا تتجاوز حاليا سبعة بالمئة وإن السعودية ستعمل مع شركاء إقليميين للمساعدة في المساهمة في خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج الهيدروكربونات في المنطقة بأكثر من 60 بالمئة.