أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر ملتزمة بتوفير بيئة أعمال مواتية للاستثمارات الأمريكية حتى تتمكن من الاستمرار في دعم عملية التنمية الاقتصادية في مصر.

وأضاف أن ذلك سيتم من خلال الشراكة مع كبرى الشركات الأمريكية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تقدمها مصر الآن.

جاءت تصريحات السيسي خلال مؤتمر بالفيديو الخميس في اجتماع رفيع المستوى نظمته غرفة التجارة الأمريكية في مصر غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي.

وأكد السيسي أن الاجتماع يجسد الصداقة الوطيدة والتعاون بين مصر والولايات المتحدة.

وشارك في الاجتماع عدد من الرؤساء التنفيذيين وكبار قادة الشركات من مختلف الشركات الأمريكية الدولية ، إلى جانب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير التعاون الدولي ووزير التجارة والصناعة.

وأشار السيسي إلى أن مصر شهدت مؤخرًا خطوة كبيرة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ، مما يدل على عزم الدولة القوي والطموح تجاه التنمية المستدامة.

وأوضح الرئيس أن ذلك يعكس زيادة الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات التي توفر الآن فرصا استثمارية عديدة ومتنوعة وتدعمها الآن قرارات سياسية رفيعة المستوى لتنفيذ مشاريع في كافة المجالات التنموية التي تتساوى مع جهود الدولة.

وصرحت اللجنة CEOS الأمريكية بأنها تشرفت بحضور الاجتماع واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة في مصر. كما أشادوا بأولويات خطة الاستثمار المصرية المتوافقة مع النظام الاقتصادي العالمي ، وخاصة في مجال الطاقة.

وأضافوا أن هذا المجال في مصر في طريقه لأن يصبح مركزًا إقليميًا لتجارة الطاقة ، مدعومًا بموقع مصر الجغرافي الاستراتيجي.

كما أشادوا بإعطاء مصر الأولوية لمجالات الشمول المالي والاقتصاد الرقمي وكذلك السياحة والنقل وتحلية المياه والعلاج والرعاية الصحية.

هذا بالإضافة إلى إنشاء المدن الذكية ، في ظل الانتقال الوشيك للحكومة المصرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة وكذلك المدن الجديدة المختلفة التي يتم إنشاؤها حاليًا على مستوى الجمهورية.