وقال معيط إن عجز الموازنة تراجع ليبلغ 7.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي ، بينما تم تحديد الفائض الأولي عند 1.8 خلال العام المالي 2019/2020. وسجل الدين العام الذي بلغ 108 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو 2017 انخفاضا ليصل إلى 88 بالمئة في يونيو 2020 رغم ارتفاع متوسط معدلات الدين الحكومي لجميع دول العالم لتصل إلى 15 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2020.
وأوضح معيط أن الإصلاحات الاقتصادية التي أدخلت في مصر عززت صلابة اقتصادها ومكنته من التعامل بمرونة وتوازن مع الانعكاسات السلبية لأزمة فيروس كورونا ، مضيفًا أن مصر نجحت في تحقيق معدل نمو إيجابي بنسبة 3.6 في المائة خلال الفترة الماضية. السنة المالية الماضية ، مما وضع القاهرة في المرتبة الثالثة من بين أعلى معدلات النمو على مستوى العالم.
وأضاف أن مشروعات مصر الواعدة لتحديث ورقمنة الأنظمة الضريبية والجمركية ستساهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية لمختلف القطاعات.
وأوضح وزير المالية أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من نظام ملء الضرائب الإلكترونية في يناير 2021 بمراكز مصلحة الضرائب المصرية (ETA) للشركات الكبيرة والمتوسطة ودافعي الضرائب من القطاع الخاص ، مضيفًا أن النظام سيكون كذلك. تم نشرها على مستوى البلاد على مدار أربع مراحل تنتهي في عام 2022.
وأشار إلى أن مصر كانت من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تطبيق نظام الفواتير الإلكترونية.
من جانبه ، أعرب السفير البلجيكي عن تقديره لجهود الحكومة المصرية في تحديث أنظمة الضرائب والجمارك ، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطوات ستخلق مناخًا ملائمًا للاستثمار وتسهل كافة الإجراءات الخاصة بدافعي الضرائب.
كما أشاد بخطط الإصلاح الاقتصادي للحكومة المصرية ، مؤكدًا أن بلاده ستهتم بشدة بتشجيع الاستثمارات البلجيكية في مصر في جميع القطاعات وخاصة الطاقة والنقل.
كما أعرب السفير عن سعادته بالتجديد الشامل لقصر البارون إمبان في مصر الجديدة ، قائلا إنه نموذج للتعاون الثنائي.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين وزارتي المالية في مصر وبلجيكا من أجل تبادل الخبرات وسط هذه الأزمة الاقتصادية الكبيرة في جميع أنحاء العالم.