اقتصاد
مصر من بين أكبر 10 مصدرين عالميين للأسمدة
هاله محمدكشفت وزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع أن مصر من بين أكبر 10 أسواق رئيسية في العالم لتصدير الأسمدة.
أعلنت شركة الجامع أن الشركات المحلية المنتجة للأسمدة قد تبنت استراتيجيات صناعية تهدف إلى تطوير عمليات الإنتاج وتحسين جودة المنتجات.
وأكد الوزير أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي المشترك بين الشركات والمؤسسات المصرية العاملة في قطاع صناعة الأسمدة. هذا ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين العربي والإفريقي.
وقال الوزير إن صناعة الأسمدة من أهم القطاعات الصناعية الاستراتيجية التي تساهم بشكل أساسي في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة. كما أنه يساهم في توفير حوالي 50٪ من إنتاج الغذاء العالمي.
وأشارت إلى أن الحكومة المصرية تولي أهمية كبيرة لتنمية قطاع صناعة الأسمدة في البلاد وتطوير عمليات الإنتاج.
جاءت تصريحات جامع خلال كلمتها في افتتاح الدورة السابعة والعشرين للمنتدى السنوي الدولي للأسمدة AFA ، الذي يعقد في شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 8 أبريل ، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي.
وقال الوزير إن المنطقة العربية تعد حالياً أحد المصادر الرئيسية لتلبية احتياجات العالم من الأسمدة بفضل مقوماتها الاقتصادية المتميزة في هذا الصدد. ويشمل ذلك المواد الخام من صخور الفوسفات والبوتاس ، فضلاً عن توافر مصادر الطاقة اللازمة للإنتاج.
إلى جانب ذلك ، كانت هناك جهود على التطور التكنولوجي في عمليات الإنتاج التي تواكب أحدث أساليب الإنتاج العالمية والمتطلبات البيئية.
وأشار جامع إلى أهمية دعم التعاون الاقتصادي الإقليمي بين مصر والدول العربية والأفريقية من خلال تكثيف جهود التنسيق لدعم التعاون بين الشركات ومجموعات الأعمال العربية المنتجة للأسمدة.
أظهرت الآثار السلبية لوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) على الاقتصاد العالمي واقتصاديات الدول العربية الأهمية الكبرى لتنفيذ سياسات الأمن الغذائي والتنمية الزراعية. وخلص الوزير إلى أن ذلك يهدف إلى تجاوز الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتلك الأزمة.
ينظم الاتحاد العربي للأسمدة منتدى AFA السنوي الدولي للأسمدة بشكل دوري بهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون العربي والدولي المشترك. كما يهدف إلى تقديم التوصيات والدروس المستفادة من أهم التجارب الدولية لتطوير صناعة الأسمدة.
وتهدف نسخة هذا العام من المنتدى إلى التركيز على مواضيع آثار جائحة كوفيد -19 على الأمن الغذائي ، والفرص والتحديات التي تطرحها فترة ما بعد الجائحة على صناعة الأسمدة ، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي والفني بين الدول الأعضاء.