قامت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بالتأكيد على أن صمود وتضحيات وصبر الشعب العربي الفلسطيني أجبر الكيان الصهيوني الغاصب على سحب البوابات الالكترونية وكاميرات المراقبة من داخل المسجد الأقصى المبارك.

حيث جاء فى  بيان له تشديد الهيئة على تمسك الشعب الفلسطيني عبر عقود طويلة بحقوقه في استعادة مقدساته وإيمانه بأن قوة الحق وعزيمة وإرادة المقاومة هي الوحيدة القادرة على تحقيق أهدافه المشروعة في التحرير لافتة إلى أن الإجراءات الصهيونية الباطلة تعد انتهاكا صارخا لأبسط القوانين والأعراف الدولية وتطاولا على الشرائع الدينية السماوية.

وأشارت الهيئة إلى أن الشعب الفلسطيني واجه اعتداءات الاحتلال بكل ما أمكنه “دون انتظار دعم ومساندة المتأسلمين الذين تناوبوا عبر فضائيات الفتنة في الدعوة إلى العدوان على سورية مستهدفين نهج المقاومة وصامتين عن اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى”.

ورأت الهيئة أن انتصار إرادة الشعب الفلسطيني على الإجراءات القمعية لكيان الاحتلال في المسجد الاقصى “سيتردد صداه في كل بقعة من أرض فلسطين المحتلة ويتكامل مع انجازات الجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية اللبنانية في جرود عرسال”.