شئون عربية
الدكتور «خلف المفتاح».. عندما يتكلم الكل يستمع.. ولم ينشأ في فمه ملعقة من ذهب
سورية: حمص/ لينا إبراهيمبكلمات مختصرة معبرة وصف مدير ثقافة الرقة، محمد الأحمد العبدون، الكاتب والأديب الدكتور المحاضر، خلف المفتاح، الذي مازال يقدم الكثير لسورية في الأدب والثقافة والتاريخ، قائلا: د. "المفتاح" إن تكلم أصغى الكل مستمعاً.. وإن حلل أصاب كبد الحقيقة.. ليس كل ناجح في أعماله محظوظ، لقد كان مكافحاً مثابراً , ملتزماً وعصامي حقق نجاحاته بيده .
وعن ماضي للدكتور خلف المفتاح وما واجه من صعوبات، أشار الكاتب العبدون، إنه لم ينشأ وفي فمه ملعقة من ذهب، أو ترعرع في أسرة غنية تذلل أمامه كل الصعوبات .
لقد وصل إلى القمة من خلال بذل المزيد من الجهد الكبير، ومواصلة الليل بالنهار حتى غدت أحلامه واقعاً ملموساً على الأرض.
وهو الذي نبغ منذ نعومة أظفاره على ضفاف الفرات 1955م وكان أمامه خيارين، إما أن يسبح وإما أن يغرق.! فلابد من سند يبقيه على سطح الماء بين السباحة والغرق.
وأضاف "العبدون": إنهم حاولوا إغراقه أكثر من مرة، لكن سند البعث لديه قوياً، وهو صاحب مبدأ وكل إنسان عرف الفرات وأحبه، كان سباحاً ماهراً ولا يغرق .
وعن أهم المناصب التي تسلمها وأبدع فيها الدكتور خلف المفتاح ذكر منها : ـ
مدير المركز الثقافي بالرقة 1987-1995
ـ أمين فرقة التربية الاولى 1986-1994
ـ أمين شعبة التربية 1995-
2004
- عضو قيادة فرع 2004-2006
- مدير مدرسة الإعداد الحزبي 2007-2009
- مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر 2009-2012م.
- معاون وزير إعلام 2012-2014
ـ عضو قيادة قطرية 2013-2017
- مدير عام مؤسسة القدس الدولية 2018حتى تاريخه.
ـ عضو لجنة مركزية 2005 ــ 2017
ــ عضو مؤتمر قطري تاسع وعاشر من 2000 ـ 2005
وتابع طريقه ونال المراتب العلمية منها: ـ
دكتوراه قانون دولي من الجامعة الدولية الأميركية في مصر بعد إجازة الحقوق
ــ عضو اتحاد الكتاب العرب منذ عام 2009 .
ــ نحن والعالم العالم من حولنا إضاءات سياسية الغرب
ـ ثقافة الكراهية في الأبعاد الحقيقية للأزمة في سورية قيد الإصدار.
ـ في تضاريس الأزمة السورية ــ عضو اتحاد الصحفيين السوريين 2010
-عضو جمعية العاديات.
ــ عضو جمعية تاريخ العلوم عند العرب بجامعة حلب.
ترك القيادة السياسية وبقى في سماء الثقافة والسياسة نجماً ساطعاً . ـ
ـ يكتب زاوية في صحيفة الثورة منذ 2009 بعنوان إضاءات وحتى الآن .
وبالختام، وصف الدكتور المفتاح، أن تبذل له الجماعة كل الطاعة ولا قاضياً أقضي بالفضل، وأحكم بالعدل، ولا معلماً أبرّ في مأربه، وأخلص في توجيهاته، بل لا تجد قولاً أحكم ولا حكمة أتمّ من تلك الرؤى التي يطرحها، دائماً ذات المنهج العلمي والموضوعي الناقد. إنه المحلل السياسي الاستراتيجي ابن أقدم حضارة في التاريخ 8500 ق.م الأبن البار لبلده درة الفرات ووطنه الدكتور/ خلف المفتاح, حفظه الله ورعاه قامة وطنية سورية تستحق كل التحية على عطائها المستمر لسورية .