البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.4%

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مرصد الأزهر: ذوي الاحتياجات الخاصة فى غزة يواجهون معاناة مضاعفة تحت وطأة الحصار وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المصري في دعم قضايا القارة الإفريقية الأمم المتحدة: 2024 .. أكثر الأعوام قسوة بالتاريخ الحديث للمدنيين العالقين في النزاعات أبو الغيط: المنطقة العربية لا تزال تواجه العديد من التحديات نتيجة تطور الهجمات الإلكترونية مصر للطيران توقع بروتوكول تعاون مع المعهد الفرنسي بمصر ”العربية مصر” تشارك في فعالية ”الطيران يجمع في الخير” وزير النقل يبحث مع السفير الكندي سبل التعاون المشترك بين البلدين وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19 الروبيكي تستهدف تصنيع منتجات جلدية تامة الصنع بمعايير تنافسية تضاهي نظيراتها العالمية احتفالا بالكريسماس.. ٧ حفلات صباحية ومسائية لباليه كسارة البندق بالأوبرا وزير الكهرياء: توحيد قواعد بيانات المشتركين وربطهم على خرائط المناطق لما يقرب من 29.9 مليون مشترك  وزير العمل أمام مجلس الشيوخ: نعمل على تعزيز علاقات العمل وصناعة ”بيئة لائقة” 

شئون عربية

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.4%

البنك الدولي
البنك الدولي

توقع البنك الدولي ارتفاع النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.4% خلال عام 2021، وهو أقوى من التوقعات السابقة لكنه أقل من متوسط العقد الماضي المنتهي في عام 2019.
وأفاد البنك الدولي من تقريره الصادر اليوم - بأنه من المنتظر أن تستفيد المنطقة من ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة، ومن زيادة الطلب الخارجي، وانخفاض حالات تعطل النشاط الاقتصادي الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وأوضح التقرير أنه مع استمرار زيادة حملات التلقيح ضد كورونا، وخفض القيود على التنقل، وتقليل مستوى الخفض في الإنتاج النفطي، وتوقف التداعيات السلبية التي تكبدتها المراكز المالية، فمن المتوقع أن تتسارع وتيرة النمو إلى 3.5% في 2022.
وفي البلدان المصدرة للنفط، سيدعم ارتفاع أسعار النفط النمو وزيادة الإيرادات الحكومية؛ حيث من المتوقع أن يصل متوسط أسعار النفط إلى 62 دولارًا للبرميل في 2021 و2022.
ومن المتوقع أن تشهد السعودية نموًا بنسبة 2.4% بنهاية 2021، و3.3% خلال عام 2022، ما يظهر التطورات الإيجابية بشأن سُبل تصديها لتداعيات الجائحة، وارتفاع أسعار النفط، وكذلك التراجع عن الخفض الطوعي للإنتاج النفطي، وأيضًا بدء برنامج استثماري حكومي جديد.
وأشار التقرير إلى أن المخاطر المتصلة بالنمو الاقتصادي في المنطقة ترتبط باحتمالات عودة ظهور الإصابات بفيروس كورونا، والتأخير في بدء حملات التلقيح، وضعف أسعار النفط في ظل محدودية تنوع النشاط الاقتصادي، وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية وانعدام الأمن الغذائي، والصراعات والاضطرابات الاجتماعية.
ولا يزال التنوع المحدود في الأنشطة الاقتصادية يشكل مخاطر في ظل توقعات بأن يظل الطلب على النفط أقل من مستوياته قبل الجائحة حتى عام 2023، كما أن الاضطرابات الاجتماعية والصراعات تُشكل مخاطر سلبية متكررة تهدد المنطقة.