البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.4%

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
البنتاغون: الجيش الأمريكي يقدم الدعم اللوجستي لأوكرانيا فقط المقاطعة تكسب.. انخفاض أسعار الأسماك بالغرف التجارية بنسبة 30 % عاجل.. توقف فودافون كاش وخدمة دفع الفواتير خلال ساعة قرار عاجل لجوميز بعد وصول بعثة الزمالك إلى كوماسي تشيع جثمان الطفل حسين غريق حمام سباحة بلانه بأسوان رقص وبنات.. ضياع الأخلاق والفضيلة على سفح الأهرامات القصة الكاملة لحبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند الإمارات تشدد على مكافحة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات عاهل الأردن يصدر أمر ملكي بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة تفاصيل جولة الملك أحمد فؤاد الثاني بمحافظة الاسكندرية       تفاصيل الحالة الصحية للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اطلالة الفنانة بدرية طلبة فى حفل زفاف ابنتها

شئون عربية

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.4%

البنك الدولي
البنك الدولي

توقع البنك الدولي ارتفاع النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.4% خلال عام 2021، وهو أقوى من التوقعات السابقة لكنه أقل من متوسط العقد الماضي المنتهي في عام 2019.
وأفاد البنك الدولي من تقريره الصادر اليوم - بأنه من المنتظر أن تستفيد المنطقة من ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة، ومن زيادة الطلب الخارجي، وانخفاض حالات تعطل النشاط الاقتصادي الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وأوضح التقرير أنه مع استمرار زيادة حملات التلقيح ضد كورونا، وخفض القيود على التنقل، وتقليل مستوى الخفض في الإنتاج النفطي، وتوقف التداعيات السلبية التي تكبدتها المراكز المالية، فمن المتوقع أن تتسارع وتيرة النمو إلى 3.5% في 2022.
وفي البلدان المصدرة للنفط، سيدعم ارتفاع أسعار النفط النمو وزيادة الإيرادات الحكومية؛ حيث من المتوقع أن يصل متوسط أسعار النفط إلى 62 دولارًا للبرميل في 2021 و2022.
ومن المتوقع أن تشهد السعودية نموًا بنسبة 2.4% بنهاية 2021، و3.3% خلال عام 2022، ما يظهر التطورات الإيجابية بشأن سُبل تصديها لتداعيات الجائحة، وارتفاع أسعار النفط، وكذلك التراجع عن الخفض الطوعي للإنتاج النفطي، وأيضًا بدء برنامج استثماري حكومي جديد.
وأشار التقرير إلى أن المخاطر المتصلة بالنمو الاقتصادي في المنطقة ترتبط باحتمالات عودة ظهور الإصابات بفيروس كورونا، والتأخير في بدء حملات التلقيح، وضعف أسعار النفط في ظل محدودية تنوع النشاط الاقتصادي، وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية وانعدام الأمن الغذائي، والصراعات والاضطرابات الاجتماعية.
ولا يزال التنوع المحدود في الأنشطة الاقتصادية يشكل مخاطر في ظل توقعات بأن يظل الطلب على النفط أقل من مستوياته قبل الجائحة حتى عام 2023، كما أن الاضطرابات الاجتماعية والصراعات تُشكل مخاطر سلبية متكررة تهدد المنطقة.