البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.4%

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ مطروح يعلن تعطيل الدراسة غدًا الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية قرار ليفربول باستبعاد محمد صلاح يثير جدلًا واسعًا قبل مواجهة إنتر ميلان محكمة القضاء الإداري ترفع الحظر عن فيلم ”الملحد” وتحدد موعد عرضه في 31 ديسمبر عضو البرلمان: مزاعم إسرائيل عن فتح معبر رفح “رواية مفبركة” ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وزير الرياضة أول مصري يتولى رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة التابعة لليونسكو الأرصاد تحذر: أمطار رعدية ورياح نشطة على القاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد ومطروح وزير التعليم يستقبل وفد بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية نائب وزير المالية: زيارة صندوق النقد لمصر لا تتضمن فرض أي رسوم ضريبية على المواطنين نجاح البئر الاستكشافية ”شمال البسنت – 1” بمخزون 15-25 مليار قدم مكعب من الغاز في دلتا مصر مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التنسيق الاقتصادي شركة ميديا تكشف عن روبوتها البشري الجديد Miro U بستة أذرع لتعزيز الأتمتة الصناعية كيفية التفرقة بين داء الانسداد الرئوي المزمن ونزلات البرد

شئون عربية

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.4%

البنك الدولي
البنك الدولي

توقع البنك الدولي ارتفاع النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.4% خلال عام 2021، وهو أقوى من التوقعات السابقة لكنه أقل من متوسط العقد الماضي المنتهي في عام 2019.
وأفاد البنك الدولي من تقريره الصادر اليوم - بأنه من المنتظر أن تستفيد المنطقة من ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة، ومن زيادة الطلب الخارجي، وانخفاض حالات تعطل النشاط الاقتصادي الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وأوضح التقرير أنه مع استمرار زيادة حملات التلقيح ضد كورونا، وخفض القيود على التنقل، وتقليل مستوى الخفض في الإنتاج النفطي، وتوقف التداعيات السلبية التي تكبدتها المراكز المالية، فمن المتوقع أن تتسارع وتيرة النمو إلى 3.5% في 2022.
وفي البلدان المصدرة للنفط، سيدعم ارتفاع أسعار النفط النمو وزيادة الإيرادات الحكومية؛ حيث من المتوقع أن يصل متوسط أسعار النفط إلى 62 دولارًا للبرميل في 2021 و2022.
ومن المتوقع أن تشهد السعودية نموًا بنسبة 2.4% بنهاية 2021، و3.3% خلال عام 2022، ما يظهر التطورات الإيجابية بشأن سُبل تصديها لتداعيات الجائحة، وارتفاع أسعار النفط، وكذلك التراجع عن الخفض الطوعي للإنتاج النفطي، وأيضًا بدء برنامج استثماري حكومي جديد.
وأشار التقرير إلى أن المخاطر المتصلة بالنمو الاقتصادي في المنطقة ترتبط باحتمالات عودة ظهور الإصابات بفيروس كورونا، والتأخير في بدء حملات التلقيح، وضعف أسعار النفط في ظل محدودية تنوع النشاط الاقتصادي، وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية وانعدام الأمن الغذائي، والصراعات والاضطرابات الاجتماعية.
ولا يزال التنوع المحدود في الأنشطة الاقتصادية يشكل مخاطر في ظل توقعات بأن يظل الطلب على النفط أقل من مستوياته قبل الجائحة حتى عام 2023، كما أن الاضطرابات الاجتماعية والصراعات تُشكل مخاطر سلبية متكررة تهدد المنطقة.