سياسة
القاهرة أعلنت انتهاء حوار الفصائل الفلسطينية قبل أن يبدأ
رفيق محمدشدد الدكتور طارق فهمي مدير وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي للدراسات، على أن القاهرة لازالت الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، وستستمر في الدعم رغم تأجيل الحوار الوطني في القاهرة إلى أجل غير مسمى.
وأضاف فهمي، أنه من الضروري الوصول إلى توافق بين الفصائل الفلسطينية وحركتي حماس، وفتح ووجود أرضية قوية يقام عليها التوافق من أجل فلسطين وليس تحقيق مصالح شخصية، منوها إلى أن الوسيط المصري يريد أجندة تطرح من أجل توافق بين جميع القوى والفصائل.
وأشار مدير وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي للدراسات، إلى أن كل فصيل من الفصائل يريد أن ينفذ أجندته ويحقق مطالبه مع افتقاد الإرادة السياسية بعيدا عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية تحت مظلة التحرير، لافتا إلى وجود ملفات أخرى فرعية وجزئية منها ملف إعمار قطاع غزة خلاف المتغيرات الأخرى ورفع الحصار تدريجيا عن قطاع غزة.
كما أكد الدكتور طارق فهمي، أن كل طرف يتمسك بطرحه المباشر، مضيفا أنه لابد أن تكون هناك أطروحات تخدم الصالح العام وليس مصالح شخصية وهو ما تسعى له القاهرة وتمسكها بجود أرضية مشتركة بين الفصائل.