سياسة
الخارجية المصرية ومستشار ميركل يبحثان جهود القاهرة للتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة
هاله محمد
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ، الأربعاء ، مع جان هيكل المستشار الأمني والخارجي للمستشارة الألمانية أنجرلا ميركل ، الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق ملزم قانونًا بشأن السد الإثيوبي.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن شكري وهيكر ناقشا خلال لقاءهما على هامش مؤتمر برلين 2 بألمانيا تطورات قضية سد النهضة بما في ذلك الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق ملزم لمعالجة الصعوبات التي تواجه هذه القضية. .
كما ناقش شكري وهيكر القضية الفلسطينية وضرورة العمل على تحقيق حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما ناقشا الوضع في قطاع غزة وحرص مصر على إعادة إعمار القطاع والمحافظة على وقف إطلاق النار المستمر.
توسطت مصر في اتفاق لوقف إطلاق النار في مايو بين الفصائل الفلسطينية في غزة والإسرائيليين ، مما أوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وتسببت هذه الأعمال العدائية في مقتل 254 فلسطينيا وتدمير عشرات المنازل.
وناقش شكري وهيكر تطورات القضية الليبية خاصة الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في ديسمبر وضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير.
كما تم بحث العلاقات المصرية الألمانية في ضوء مشاركة مصر في عدد من المشروعات الكبرى في مصر.
وقبل المؤتمر أكد شكري في تصريحات صحفية موقف مصر الثابت الداعم لتطلعات الليبيين وضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وجدد شكري دعمه للجهود الهادفة إلى إطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في ليبيا وضمان وجود القوات الأجنبية.
وصل شكري إلى برلين ، الثلاثاء ، لحضور مؤتمر برلين 2 حول ليبيا بدعوة من وزير الخارجية الألماني والأمين العام للأمم المتحدة.
وسيؤكد شكري خلال المؤتمر موقف مصر الثابت بشأن أهمية حماية سيادة ليبيا واستقلالها.
كما سيؤكد دعم الجهود المبذولة لدفع العملية السياسية الشاملة من قبل القيادة الليبية لإنهاء الانقسام وسحب المرتزقة ونزع سلاح الجماعات المسلحة.
وسيدعو إلى حشد الجهود لإجراء الانتخابات العامة الليبية في موعدها المحدد في 24 ديسمبر 2021.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الثلاثاء إن مؤتمر برلين سيناقش الصعوبات التي تعترض تنفيذ خارطة الطريق السياسية في ليبيا.
وأضاف أنه سيناقش أيضا إجراء الانتخابات في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ، بحسب المركز الإعلامي للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن المؤتمر سيحضره وزراء خارجية الدول المعنية بالملف الليبي وممثلون عن الحكومة الليبية المؤقتة ووكيل وزارة الخارجية للأمم المتحدة.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تقييم التقدم المحرز على المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا.