مؤتمر برلين الثاني يؤكد على أهمية الانتخابات الليبية في ديسمبر .. وإنهاء التدخل الأجنبي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مرصد الأزهر: ذوي الاحتياجات الخاصة فى غزة يواجهون معاناة مضاعفة تحت وطأة الحصار وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المصري في دعم قضايا القارة الإفريقية الأمم المتحدة: 2024 .. أكثر الأعوام قسوة بالتاريخ الحديث للمدنيين العالقين في النزاعات أبو الغيط: المنطقة العربية لا تزال تواجه العديد من التحديات نتيجة تطور الهجمات الإلكترونية مصر للطيران توقع بروتوكول تعاون مع المعهد الفرنسي بمصر ”العربية مصر” تشارك في فعالية ”الطيران يجمع في الخير” وزير النقل يبحث مع السفير الكندي سبل التعاون المشترك بين البلدين وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19 الروبيكي تستهدف تصنيع منتجات جلدية تامة الصنع بمعايير تنافسية تضاهي نظيراتها العالمية احتفالا بالكريسماس.. ٧ حفلات صباحية ومسائية لباليه كسارة البندق بالأوبرا وزير الكهرياء: توحيد قواعد بيانات المشتركين وربطهم على خرائط المناطق لما يقرب من 29.9 مليون مشترك  وزير العمل أمام مجلس الشيوخ: نعمل على تعزيز علاقات العمل وصناعة ”بيئة لائقة” 

شئون عربية

مؤتمر برلين الثاني يؤكد على أهمية الانتخابات الليبية في ديسمبر .. وإنهاء التدخل الأجنبي

برلين
برلين

أبرز مؤتمر برلين 2 ، الأربعاء ، أهمية إجراء الانتخابات في ليبيا في ديسمبر كما هو مخطط لها ، وإنهاء التدخل الأجنبي في البلاد.


كما دعا المؤتمر إلى تنفيذ خارطة الطريق الهادفة إلى إنهاء المرحلة الانتقالية واستقرار البلاد.

وشهد المؤتمر ، الذي دعت إليه ألمانيا والأمم المتحدة ، مشاركة ممثلين من 20 دولة ومنظمة دولية أبرزها الولايات المتحدة وروسيا والصين والإمارات ومصر والأمم المتحدة.

وشددت مصر على أهمية إجراء الانتخابات التشريعية في 24 من كانون الأول الحالي ، مع انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب ، والتعامل مع قضية الميليشيات.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري ، في كلمته في مؤتمر برلين 2 ، إن نتائج المحادثات ستوفر طريقا حتى تتمكن ليبيا من تحقيق السلام.

وجدد موقف بلاده الثابت بشأن ضرورة حماية سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ، ودعم تطلعات الشعب الليبي لبناء مستقبل أفضل.

وشدد شكري على ضرورة دعم الجهود الهادفة للمضي قدما في العملية السياسية الشاملة بقيادة الليبيين لإنهاء الصراع. وهذا من شأنه أن يحقق انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة ونزع سلاح الجماعات المسلحة.

من جهته قال رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة: "برلين الثانية تبعث برسالة أمل بأنه لا عودة للحرب ، ولا للعبث بثروة ليبيا ، ولا للخلاف خارج الحوار. الطاولة."

وأضاف: "إننا نراجع معًا التزامات مؤتمر برلين الأول ، وإنجازات هذه المرحلة ، والتي تعد بالفعل كثيرة ، ولكنها أيضًا غير كافية".

وأشار إلى المخاطر التي ما زالت تحيط بليبيا في طريقها نحو الوحدة والاستقرار الفعليين وإقامة دولة ديمقراطية ذات سيادة وفعالة.

وأضاف الدبيبة أنه بعد 18 شهرًا من مؤتمر برلين الأول ، هناك حكومة موحدة تعمل في ظروف بالغة الصعوبة ، وتتطلب مواقف حاسمة وتاريخية.

وشدد على أن من أهم نتائج مسيرة برلين التقريب بين الدول المؤثرة في ليبيا في إطار مشترك لتقريب وجهات النظر.

وشدد الدبيبة على أنه يبقى الآن أن يكون الصوت الليبي هو الأساس في هذه الأطر والهياكل الدولية ، مرحباً بكل تواصل وانفتاح وتقارب بين دول المجتمع.

من جهته أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أن الولايات المتحدة تتفق مع الدعوة الدولية للمرتزقة للخروج من ليبيا. وأشار إلى أن واشنطن تريدها أن تكون دولة مستقرة خالية من التدخل الأجنبي.

وأضاف بلينكين أن الانتخابات الليبية يجب أن تجرى في ديسمبر كما هو مخطط لها ، وشكر ألمانيا على اهتمامها بالقضية الليبية لما لها من تأثير على الأمن الإقليمي. وأشار إلى أن جميع القوات الأجنبية يجب أن تنسحب من ليبيا ، وكذلك وقف إطلاق النار.

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن رسالة مؤتمر برلين 2 هي ضرورة إنهاء التدخل الأجنبي في ليبيا واحترام حظر الأسلحة.

وأشار إلى أن ألمانيا تعمل على ضمان إبعاد المرتزقة عن ليبيا ، وأنها تسعى للحصول على دعم دولي لضمان إجراء الانتخابات وتوحيد الجيش.

وأضاف ماس خلال كلمته في المؤتمر "نتفهم صعوبة إعادة توحيد المؤسسات الليبية ، لكن هذا ممكن".

من جهته ، أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى ضرورة الالتزام بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وإخراج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة.

وقال إن ذلك يأتي يدا بيد مع تفكيك وتسريح المليشيات المسلحة لتحقيق مبدأ أساسي ألا يتجذر الاستقرار في غيابه.

وأضاف أبو الغيط أنه يجب أن يكون في ليبيا سلاح واحد فقط وهو سلاح الدولة الليبية ومؤسساتها من الجيش والشرطة.

وأشار إلى أنه لا ينبغي أن تكون هناك شرعية غير تلك التي يمنحها الليبيون لإرادتهم الحرة في الانتخابات التشريعية في ديسمبر المقبل.