طهران تتحدى واشنطن وتواصل تجاربها الصاروخية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير ويشيدان رئيس الوزراء يتابع مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وزيرة التنمية المحلية تلتقى وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزيرة التخطيط تُشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان مخبز شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا مدبولي يوجه برفع كفاءة وتطوير الوحدات المبنية على أرض مطار إمبابة وزير الخارجية يلتقى رئيس وزراء الكويت الاستثمار يبحث مع المشروعات الصغيرة التعاون المشترك رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير وزير العمل يتفقد مصنعي الأمل الشريف وحكيم مصر باكو للبلاستيك تأجيل حفل رابح صقر في موسم الرياض الزمالك يعلن غياب شيكابالا وناصر والسيد عن مواجهة الكونفدرالية

شئون عسكرية

طهران تتحدى واشنطن وتواصل تجاربها الصاروخية

قال المتحدث باسم الجيش الإيراني، أمس الأحد، إن طهران ستواصل تجاربها الصاروخية في إطار برنامجها الدفاعي، وذلك بعد إجرائها اختبارا لصاروخ باليستي متوسط المدى.

وتتحدى إيران أمريكا وعقوباتها، حيث تصر على مواصلة تجاربها الصاروخية، وهو ما يشكل تهديدا على أمن وسلم المنطقة، حسب وصف واشنطن.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإيراني "اختبارات الصواريخ ... تنفذ للدفاع عن البلاد والردع، وسنواصل ذلك"، وفق ما نقلت رويترز.

وأوردت الخارجية الأمريكية في بيان، أن إيران اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى يستطيع حمل رؤوسا نووية فضلا عن بلوغ أجزاء من أوروبا ومواقع أخرى في الشرق الأوسط.

وتنتهك التجربة قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذى يمنع إيران من القيام بأي أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل الأسلحة النووية.

وأدانت الخارجية الأمريكية التجربة الإيرانية الجديدة، وحذر الوزير مايك بومبيو من أنه في حال عدم ردع إيران، فإن ذلك سوف يسبب المزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقالت واشنطن إنها نبهت مرارا إلى تنامي اختبارات الصواريخ، مشيرة إلى أن ما يحصل يزيد من خطر التصعيد في المنطقة إذا لم يجر العمل على إعادة الأمور إلى نصابها.

و حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الاتحاد الأوروبي، قائلا إن إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 في المئة إذا لم تحصل على مزايا اقتصادية من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي فرض قيودا على برنامجها النووي.

وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الدولي في مايو، وأعاد فرض العقوبات على طهران منتقدا الاتفاق لعدم تضمنه فرض قيود على تطوير إيران للصواريخ الباليستية.