أعلن البنك المركزي المصري ، أن إيرادات مصر من السياحة في الأشهر التسعة الأولى من العام المالي 2020-2021 تراجعت بنسبة 67.4 في المائة لتصل إلى حوالي 3.1 مليار دولار.

وقال البنك المركزي ، في بيان مساء الثلاثاء ، إن صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2020-2021 انخفض بنسبة 19.3 في المائة إلى 4.8 مليار دولار.

"بلغ عجز الحساب الجاري لمصر في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2020-2021 ما قيمته 13.3 مليار دولار مقارنة بـ 7.3 مليار دولار قبل عام".

وأضافت أن "تحويلات المصريين العاملين بالخارج في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2020-2021 ارتفعت بنسبة 8.5٪ لتصل إلى 23.4 مليار دولار".

قال وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني ، الشهر الماضي ، إن هناك زيادة شهرية في معدل السياحة الوافدة إلى مصر ، مما يشير إلى استعادة الثقة بالبلاد كوجهة سياحية آمنة.

تضررت صناعة السياحة بشدة خلال العام الماضي بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا. وأغلقت عدة دول حدودها وحظرت السفر لاحتواء انتشار المرض.

خسر قطاع السياحة في مصر ما يزيد عن 7.7 مليار دولار بسبب الوباء في عام 2020. وباعتبارها أحد أعمدة الاقتصاد المصري ، توفر الصناعة نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وتوظف أكثر من ثلاثة ملايين مصري.

في وقت سابق من هذا الشهر ، أطلقت المنظمة الألمانية غير الربحية ومؤسسة TUI Care برنامج تعافي السياحة في مصر ، والذي يهدف إلى تمكين الشركات في صناعة السياحة من التكيف مع تحديات جائحة فيروس كورونا.

سيعمل البرنامج مع الشركات لتحسين الابتكار والاحتفاظ بالوظائف والتعاون الدولي ، كما ورد في بيان صحفي.

استقبلت مصر 13.1 مليون سائح في عام 2019 ، مما أدى إلى تحقيق إيرادات بلغت 13.03 مليار دولار أمريكي. بسبب جائحة الفيروس التاجي ، انخفضت الإيرادات في عام 2020 بنحو 70 في المائة إلى 4 مليارات دولار أمريكي ، مع دخول 3.5 مليون سائح فقط إلى البلاد.