سياسة
وزير الخارجية المصري: القرار التركي بمنع أعضاء الإخوان من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خطوة إيجابية
أسماء عبداللهأشاد وزير الخارجية المصري سامح شكري بقرار تركيا منع الهاربين المصريين من جماعة الإخوان المحظورة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، واصفا إياها بـ "الخطوة الإيجابية".
وأشار شكري في اتصال هاتفي مع البرنامج الحواري المصري "القاهرة والناس" على قناة القاهرة والناس ، السبت ، إلى أن "السياسة التي ستتخذها تركيا مع مصر تتماشى مع قواعد القانون الدولي".
وأضاف أن استمرار هذه السياسات يعني تطبيع العلاقات بين البلدين.
وذكرت شبكة العربية أن الهارب إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان ، قرر حل المكتب الإداري للإخوان في تركيا ، وحل مجلس الشورى ، إلى جانب تأجيل انتخابات الجماعة المقررة في تموز (يوليو) المقبل لمدة 6 أشهر.
وكانت تركيا قد أعلنت في مارس الماضي رغبتها في استئناف الاتصالات الدبلوماسية مع مصر.
بعد عزله دوليًا بسبب سياسته الخارجية ، بدأت تركيا في مغازلة القاهرة. وقال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إبراهيم كالين لبلومبرج إن بلاده مستعدة لتطبيع العلاقات مع مصر وبعض دول الخليج.
توترت العلاقات التركية المصرية منذ 2013 عندما انتقد أردوغان ثورة 30 يونيو التي أحبطت حكم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. كما توترت علاقات تركيا مع بعض دول الخليج بسبب دعمها للإرهابيين وتدخلها في شؤون دول الجوار الأخرى مثل ليبيا وسوريا.