أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان كريم درويش أن ملء إثيوبيا الثاني لسد النهضة "يهدد السلم والأمن الدوليين".

ووصف تصعيد إثيوبيا بأنه "يتعارض مع التزامات وتعهدات الدول في الاتفاقيات الدولية ببذل جهود سلمية لحل المشاكل الدولية. وراثة الاتفاقات الدولية ".

وأضاف درويش أن إثيوبيا لم تحترم مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية من خلال جولات طويلة من المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي ، لكن إثيوبيا تهربت من التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء السد وإدارته.

وأوضح أن المشكلة تكمن في النظام الإثيوبي القائم وليس مع الشعب الإثيوبي الصديق الذي تربطه علاقات تاريخية مشتركة مع الشعب المصري.

وتابع: "لقد أكدت مصر على الدوام حرصها على تحقيق التنمية في إثيوبيا دون الإضرار بحقوق مصر والسودان المائية ، وهو أمر يمكن تحقيقه إذا كانت هناك نوايا ومسئولية".

واختتم رئيس الشؤون الخارجية بمجلس النواب تصريحاته بأن القيادة السياسية المصرية أكدت مرارًا أن "الحقوق المصرية لن تنتقص أو تتضرر ، وأن قضية المياه قضية تتعلق بالأمن القومي المصري والسوداني".