أخبار
السيسي يلجأ إلى مجلس الأمن الدولي بعد تعنت إثيوبيا في محادثات سد النهضة
أسماء عبداللهقال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ، فيليكس تشيسكيدي ، إن مصر لجأت إلى مجلس الأمن الدولي بعد التعنت الإثيوبي خلال محادثات قادها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير.
وأكد السيسي في اتصال هاتفي مع نظيره أن المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي تعثرت بسبب رغبة إثيوبيا في فرض أمر واقع على دولتي المصب.
وبحسب بيان رسمي للرئاسة المصرية ، أكد السيسي تقديره لجهود نظيره الكونغولي ، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي ، للتوصل إلى اتفاق عادل بشأن ملء وتشغيل سد النيل الأزرق.
وأكد تشيسكيدي أن التحرك المصري السوداني في مجلس الأمن من شأنه أن يدعم الجهود المبذولة لإيجاد حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية والتوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث.
وأشاد بجهود القاهرة للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن السدود التي تعود بالفائدة على مصر والسودان وإثيوبيا.
أعرب وزيرا الخارجية المصري والسوداني ، الاثنين ، عن رفضهما "القاطع" لإعلان إثيوبيا بدء عملية ملء سد النهضة للمرة الثانية.
التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي ، وقال في بيان مشترك ، إن الخطوة الإثيوبية تشكل "انتهاكًا صريحًا" لبنود اتفاقية إعلان المبادئ لعام 2015.
ويأتي الاجتماع استعدادًا لجلسة مجلس الأمن الدولي المقرر عقدها يوم الخميس المقبل ، بناءً على طلب مصر والسودان.
وأضاف البيان المشترك أن الوزيرين اتفقا على ضرورة مواصلة الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لحثها على دعم موقف مصر والسودان.
وطالب الوزراء بالتوصل إلى اتفاق ملزم قانونًا بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبي المثير للجدل. وتراعي هذه الاتفاقية مصالح الدول الثلاث وتحافظ على حقوق دول المصب من الضرر الذي سيلحقه هذا المشروع بمصر والسودان.
وشدد الوزيران على أن "الملء الثاني يشكل انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم استغلال موارد الأنهار العابرة للحدود".
"إنه يمثل تصعيدًا خطيرًا يكشف عن سوء نية إثيوبيا ورغبتها في فرض أمر واقع على دولتي المصب ، وعدم اكتراثها بالآثار السلبية والأضرار التي قد تلحق بمصالحها بسبب ملء السد من جانب واحد". مضاف.