استأنف مطار بورسعيد أعماله ، اليوم السبت ، بعد توقف دام ست سنوات ، حيث استقبل أول رحلة داخلية له من شركة الخدمات البترولية قادمة من القاهرة وعلى متنها 50 راكبًا ، ويتجه إلى رحلة أخرى من مطار بورسعيد إلى مطار شرم الشيخ.

يخدم مطار بورسعيد محافظات منطقة قناة السويس ذات الأهمية السياحية والاقتصادية الكبيرة.

وحضر الاستقبال محافظ بورسعيد عادل الغضبان ، ورئيس مجلس إدارة شركة المطارات المصرية أحمد منصور ، ومدير المطار هشام الدسوقي.

وتم الترحيب بالطائرة برش الماء عليها ، وهو تقليد دولي للترحيب بالرحلة الأولى ، فيما استقبل فريق العلاقات العامة بالمطار الركاب بالورود والشوكولاتة.

تم الانتهاء من إجراءات الوصول بسهولة ويسر ، مع تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة فيروس كورونا.

أكد وزير الطيران المدني محمد منار ، أن إعادة تشغيل مطار بورسعيد سيحقق العديد من المكاسب الاقتصادية الواعدة لقطاع الطيران ، نظرا لموقع المطار الجغرافي المتميز ، حيث يخدم أهالي بورسعيد ومنطقة قناة السويس ودمياط.

وأضاف أن المطار يساهم في دفع عجلة الاستثمار في محور قناة السويس الذي يعد من أهم المراكز التجارية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأشار إلى أن وزارة الطيران المدني تضع تنشيط السياحة الداخلية والخارجية على رأس أولوياتها ، بأوامر من الدولة المصرية.

وأضاف أن وزارة الطيران المدني تعمل على تقديم الدعم للشركات المصرية الخاصة وتذليل كافة المعوقات والصعوبات.

سيتم تشغيل الرحلات الداخلية من مطار بورسعيد إلى شرم الشيخ وطابا ومرسى علم وشرق أوروبا.