بلغ معدل النمو بين استثمارات القرى الأكثر احتياجاً 1500٪ في 3 سنوات

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القائد العام للقوات المسلحة يلتقى عدد من مقاتلى القوات الجوية القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية اطلاق الخطة القومية للصحة الواحدة والإطار الإستراتيجي للتكيف الصحي مع التغييرات المناخية محافظ البنك المركزى يشارك فى الاجتماع السنوى لصندوق النقد العربى رئيس الوزراء يستعرض مع جهاز حماية المنافسة الجهود على المستوى الدولي وزير العمل يُسلم 25 عقد عمل لذوي همم إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا وفرش 2400 مسجدًا خلال 2024 وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية أوجه التعاون وزير الكهرباء: 7,6 مليار جنيه حجم الاستثمارات وخفض الفقد الفنى إلى 3.38% جورج وسوف ونجوى كرم ومروان خوري يجتمعون بحفل واحد ليلة رأس السنة وزير الإسكان يتابع مع ”سيتي إيدج” موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة

محافظات

بلغ معدل النمو بين استثمارات القرى الأكثر احتياجاً 1500٪ في 3 سنوات

قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية ، هالة السعيد ، اليوم الأحد ، إن مبادرة الحياة اللائقة هي مشروع وطني يشهد مشاركة جميع أجهزة ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني ، القاهرة - 18 يوليو 2021.


جاء ذلك في تقرير أصدرته وزارة التخطيط مؤخرًا عن المشروع القومي لتنمية القرى الريفية المصرية بعنوان "الحياة الكريمة".

سلط التقرير الضوء على كيفية تقارب مبادرة الحياة اللائقة مع 14 هدفًا للتنمية المستدامة ، كما ركز (التقرير) على السمات والخصائص الرئيسية للمشروع.

وأضاف السعيد أن تكلفة المشروع المذكور تتجاوز 700 مليار جنيه.

يغطي المشروع جميع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (UN SDGs) بأبعادها المختلفة.

وأوضح السعيد أن "الأهداف الاستراتيجية للمشروع تستند إلى أدلة تشمل مؤشرات الفقر والبطالة ونوعية الحياة".

وحول الأهداف الاستراتيجية لمبادرة "الحياة الكريمة" قال السعيد إن تحسين ظروف المعيشة والاستثمار في الأفراد والارتقاء بمستوى البنية التحتية ورفع جودة خدمات التنمية البشرية من أهم أهداف المشروع الاستراتيجية.

وأكد السعيد أن معدل النمو بين استثمارات القرى الأشد احتياجاً خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 1500٪.

وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أن مبادرة "الحياة الكريمة" تتزامن مع الهدف الأول "القضاء على الفقر" من حيث الاعتماد على معدل الفقر "متعدد الأبعاد" كأحد أهم معايير الاستهداف. ومراعاة إيصال المرافق إلى القرى والكفور (تبعيات القرية).

علاوة على ذلك ، تتلاقى المبادرة مع الهدف الثاني: القضاء على الجوع ، وتحقيق الأمن الغذائي والتغذية المحسنة ، وتعزيز الزراعة المستدامة من خلال مشروع تبطين القنوات ونظام الري الحديث ، وكذلك تطوير المسالخ بأسلوب موحد ، ونقل أصول الإنتاج الزراعي والحيواني.

وأشار التقرير إلى الهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاهية التي تتلاقى معها المبادرة من حيث تطوير المستشفيات المركزية في إطار نظام التأمين الصحي الشامل ، ومراكز الرعاية الأولية ، ونقاط الإسعاف ، والعيادات الطبية المتنقلة.

كما تحقق مبادرة "الحياة اللائقة" الهدف رقم 4 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (ضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف) المتمثل في توسيع إنشاء المدارس والفصول الدراسية في المناطق المحرومة وتوفير فصول متنقلة (مساحات ذكية) لمعالجة مشكلة كثافة الفصول الدراسية ، مدارس المجتمع والمسارح والمكتبات المتنقلة.

وبالمثل ، تتلاقى المبادرة مع الهدف الخامس (تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء) من حيث تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل (التوسع في إنشاء الحضانات) ، وإصدار بطاقات الهوية الوطنية للمرأة ، وتوفير مراكز خدمات الأسرة والطفولة ، ومراكز خدمة المجتمع.

كما أكد تقرير وزارة التخطيط أن مبادرة "الحياة الكريمة" تعمل على تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (ضمان توافر وإدارة مستدامة للمياه والصرف الصحي للجميع) من خلال التوسع في خدمات مياه الشرب والصرف الصحي (مشاريع + توصيلات منزلية). ).

كما تعمل المبادرة على تحقيق (الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة للجميع) من حيث إيصال الغاز الطبيعي للمنازل ، وتوفير مصدرين للطاقة الكهربائية لكل قرية لمواجهة أي انقطاع للتيار الكهربائي ، وزيادة الجهد لضمان تشغيل الأجهزة المنزلية وتغيير المحولات الكهربائية / زيادة عدد أعمدة الإنارة / تركيب لمبات LED موفرة للطاقة وتحديث عدادات الكهرباء (مسبقة الدفع).

وحول الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة "العمل اللائق والنمو الاقتصادي" ، أشار تقرير الوزارة إلى أن مبادرة "الحياة الكريمة" حققت هذا الهدف من حيث توفير فرص عمل لأهالي القرى ، حيث أن 30٪ من العاملين في المشروع هم من القرويين ، والعمل على تحقيق الشمول المالي ، والتدريب المهني ، والتمويل الميسر للمشاريع الصغيرة.

كما تحقق المبادرة الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة: الصناعة والابتكار والبنية التحتية من حيث توطين الصناعة المصرية والمشتريات (شراء المضخات / مشاريع الصرف الصحي / الكابلات الكهربائية / الأنابيب).

يتم تحقيق الهدف المذكور أعلاه من خلال إنشاء المجمعات الحرفية.

كما تحقق (الحياة الكريمة) الهدف 10 من أهداف التنمية المستدامة (الحد من عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها) من حيث توفير مراكز إعادة التأهيل الاجتماعي.

وفي الوقت نفسه ، يتم تنفيذ الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة: (جعل المدن شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة) من خلال تمهيد الطرق لتحسين مؤشرات الاتصال وتوفير السكن اللائق.

فيما يتعلق بالهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان ، أوضح التقرير أن مبادرة "الحياة الكريمة" تتلاقى مع هذا الهدف من حيث تنفيذ ومعالجة محطات الصرف الصحي الثلاثية ودمج معايير الاستدامة البيئية: استعادة البيئة الخضراء.

علاوة على ذلك ، تتلاقى المبادرة مع الهدف 16: تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة من أجل التنمية المستدامة والهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة: تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.

يتم تنفيذ كلا الهدفين من خلال تشكيل لجان تنمية القرى لتحديد الأولويات (التخطيط التشاركي) ، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص والقطاع المصرفي.