تونس.. مرحلة سياسية حساسة في العصر الحديث

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مواجهة قوية تنتظر الأهلي بعد نصف نهائي إفريقيا مقتل 463 ألف جنديا روسيا فى الحرب على أوكرانيا ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34305 فلسطينيا سعر متر التصالح على مخالفات البناء.. وفقًا للقانون الجديد فرصة للاستثمار.. طرح محال وصيدلتين ومخبز للبيع بالعبور الجديدة فتح باب تلقي الطلبات الخاصة بعربات الطعام المتنقلة بمقابل الانتفاع بطيبة الجديدة فرص عمل جديدة لفتيات محافظة أسيوط الجزار: استرداد ٩٥٨٧م٢ بالسويس الجديدة.. وإزالة مخالفات بناء بـ 3 مدن جديدة بنك ناصر الاجتماعي يعلن إتاحة التمويلات الشخصية بشروط ميسرة سعر الريال السعودي مقابل الجنيه فى البنوك المصرية اليوم سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس أسعار العملات العربية مقابل الجنيه المصري اليوم

تقارير وتحقيقات

تونس.. مرحلة سياسية حساسة في العصر الحديث

الوضع في تونس
الوضع في تونس

تشهد تونس اليوم حالة من الترقب بعد إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيّد مجموعة القرارات المصيرية التي اتخذها مؤخراً التي نصت على: إقالة هشام المشيشي رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه.

ويتوقع سياسيون أن يقوم "سعيد" بالإسراع بإعلانه عن انتخابات التشريعية مقبلة، وكذلك تعينه رئيساً جديداً للحكومة، كما أعلن الجيش التونسي حالة الاستنفار لحماية مؤسسات الدولة ضد أي أعمال من شأنها الاضرار بالمال العام أوالخاص.

تونس.. ماذا بعد قرارات قيس سعيد ؟

من جهة أخرى، قالت الكاتبة الصحفية التونسية نجوى المحجوب: الرئيس قيس سعيّد طبق المادة 80 من الدستور، وما يحدث ليس انقلابا كما يروج له قيادات حركة النهضة, وأضافت: إن الدستور يمنح الحق لرئيس الجمهورية في اتخاذ القرارات التي من شأنها حماية البلاد في حالة الطوارئ وتعرض مؤسساتها للانهيار، مؤكدة أن "الدستور طُبق بناء على طلب الشعب التونسي، الذي احتشد في الشوارع مطالبا رئيس الجمهورية باتخاذ ما يلزم لحماية البلاد".

وأضافت " المحجوب" أن "قرارات الرئيس قيس سعيد قوبلت بفرحة عارمة واحتفاء جماهيري لم يسبق له مثيل من قبل المواطنين، الذين احتفلوا بمختلف ساحات الدولة دعما لهذه القرارات.

وتحدثت عن الخطوات المرتقبة في الساحة السياسة التونسية، قائلة إن "البلاد تنتظر مزيدا من الإجراءات بعد قرار تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، ستشمل محاسبة الفاسدين ومعاقبة المنتفعين الذين استولوا على مال الشعب وأفسدوا الحياة السياسية".

وقالت المحجوب: إن قيادات الإخوان هم من وضعوا المادة 80 من الدستور التونسي، وهى نفس المادة التي استند إليها رئيس الجمهورية في قراراته.

يذكر أن الرئيس التونسي عقب اجتماع طارئ له مع قيادات أمنية وعسكرية، قال: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها، ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص".