فيلم كارتون يحذر من خطورة فتاوى غير المتخصصين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اليابان تتسلم ثلاث مركبات أرضية بدون طيار (نظام المشاة الهجين المجنزرة) ”طاقة” الإماراتية تتفاوض مع اثنين من المساهمين علي الاستحواذ على أسهم صندوقي GIP وCVC من الشركة الاسبانية المتعددة الجنسيات مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات ”فيجو” يتحدى حزب العمال الاشتراكي العمالي بالالتزام أمام كاتب العدل وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني انطلاق الدورة السادسة من ”مهرجان القاهرة الأدبي”.. السبت تؤكد إسبانيا وهولندا التزامهما بالسياسة الخارجية النسوية والتعاون الاستراتيجي في الاتحاد الأوروبي قطاع النقل يدعو إلى تقديم مساعدة بقيمة 10.5 مليون يورو للمواطنين الذين يتدربون على الرقمنة في مجال التنقل أنخيل فيكتور توريس يجتمع مع عمدة برشلونة للمضي قدماً في إعداد لجنة التعاون الإداري المشترك لهذا العام إطلاق أول برنامج تدريبي في مصر بمجال التصدير معتمد دوليا من هيئة كندية لويس بلاناس: تتمتع إسبانيا بإمكانات استثنائية في مجال تكنولوجيا الأغذية الزراعية وزير خارجية بريطانيا: إسرائيل تتخذ قرارا بالتحرك ضد إيران

دين

فيلم كارتون يحذر من خطورة فتاوى غير المتخصصين

أصدرت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية، مقطع "موشن جرافيك"، هو السادس منذ إنشائها، حذرت فيه من خطورة الإفتاء بغير علم ولا تأهيل؛ موضحة أن الإفتاء وبيان الحكم الشرعي أمر عظيم المكانة في الشريعة الإسلامية.


وأوضحت الدار في الفيديو الجديد أن القول بالحلال والحرام هو تبليغ لحكم الله، محذرة غير المؤهلين من التصدي لهذا الأمر الخطير مخافة الوقوع في الكذب على الله.


وحول خطورة اقتحام مجال الفتوى، أكدت الدار أن التصدي للقيام بواجب الإفتاء وبيان حكم الله له شروط وآداب في شخصية القائم به، يقول الله عز وجل: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى الله الْكَذِبَ﴾ [ النحل: 116].


وأشارت الدار في فيديو "الموشن جرافيك"، إلى أن من شروط من يتصدر للفتوى أن يكون قد تلقى العلم عن الأئمة والعلماء المتخصصين في المؤسسات العلمية المعترف بها، وأن يكون قادرًا على تصور المسائل والاستفادة من العلوم المعاصرة، وكذلك إدراك الواقع المحيط ومستجدات الحياة، ومعرفة حال المستفتي، وامتلاك مهارة تطبيق معاني النصوص على الواقع.


واختتمت الدار بوجوب طلب الفتوى من المؤسسات الشرعية في الدولة لضبط أحوال المجتمع ومنعًا لحدوث التناقض والتضارب، محذرة من أدعياء العلم الذين أضلوا الناس بإقدامهم على الإفتاء وهم ليسوا أهلًا له.