فيلم كارتون يحذر من خطورة فتاوى غير المتخصصين
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القائد العام للقوات المسلحة يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى لقوات الدفاع الجوى والقوات الجوية فون دير لاين تدعو الصين إلى دعم الحل التفاوضي وتجنب المزيد من تصعيد الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ”مونتيرو” تغلق الباب أمام سومار وتحثه على الترشح مع الحزب الاشتراكي الإسباني في الانتخابات حزب الشعب الاسباني ينتقد الحكومة لعدم إدراج ”الإصلاحات الهيكلية” التي اقترحها فييجو في مرسوم التعريفة الجمركية تحليل: زيارة سانشيز إلى الصين وفيتنام تمرين في البراجماتية التجارية في زمن الحرب الجمركية الحكومة الاسبانية تقوم بتفعيل أول مبلغ بقيمة 7.72 مليار دولار من خطتها للرد على ”صدمة التعريفات الجمركية” التي فرضها ترامب العباقرة لا يحتاجون إلى الإلهام الرئيس السيسى يودّع ”ماكرون” من العريش بعد ختام زيارته الرسمية لمصر رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر شيوخ وشباب رفح المصرية: نرفض التهجير ونؤكد دعمنا للقيادة السياسية مؤسسة صناع الحياة: مصر تقدم الدعم لـ10 آلاف مستفيد فى محافظة سوهاج الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب تلغي ارتفاع البيتكوين وتمحوه

دين

فيلم كارتون يحذر من خطورة فتاوى غير المتخصصين

أصدرت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية، مقطع "موشن جرافيك"، هو السادس منذ إنشائها، حذرت فيه من خطورة الإفتاء بغير علم ولا تأهيل؛ موضحة أن الإفتاء وبيان الحكم الشرعي أمر عظيم المكانة في الشريعة الإسلامية.


وأوضحت الدار في الفيديو الجديد أن القول بالحلال والحرام هو تبليغ لحكم الله، محذرة غير المؤهلين من التصدي لهذا الأمر الخطير مخافة الوقوع في الكذب على الله.


وحول خطورة اقتحام مجال الفتوى، أكدت الدار أن التصدي للقيام بواجب الإفتاء وبيان حكم الله له شروط وآداب في شخصية القائم به، يقول الله عز وجل: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى الله الْكَذِبَ﴾ [ النحل: 116].


وأشارت الدار في فيديو "الموشن جرافيك"، إلى أن من شروط من يتصدر للفتوى أن يكون قد تلقى العلم عن الأئمة والعلماء المتخصصين في المؤسسات العلمية المعترف بها، وأن يكون قادرًا على تصور المسائل والاستفادة من العلوم المعاصرة، وكذلك إدراك الواقع المحيط ومستجدات الحياة، ومعرفة حال المستفتي، وامتلاك مهارة تطبيق معاني النصوص على الواقع.


واختتمت الدار بوجوب طلب الفتوى من المؤسسات الشرعية في الدولة لضبط أحوال المجتمع ومنعًا لحدوث التناقض والتضارب، محذرة من أدعياء العلم الذين أضلوا الناس بإقدامهم على الإفتاء وهم ليسوا أهلًا له.