اغتيال مدير مكتب شؤون الجولان بمجلس الوزراء السوري برصاص إسرائيلي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
«العربية للتصنيع» تتعاون مع «صن شاين برو» السويدية لإنشاء مصنع للألواح الشمسية مرصد الأزهر: ذوي الاحتياجات الخاصة فى غزة يواجهون معاناة مضاعفة تحت وطأة الحصار وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المصري في دعم قضايا القارة الإفريقية الأمم المتحدة: 2024 .. أكثر الأعوام قسوة بالتاريخ الحديث للمدنيين العالقين في النزاعات أبو الغيط: المنطقة العربية لا تزال تواجه العديد من التحديات نتيجة تطور الهجمات الإلكترونية مصر للطيران توقع بروتوكول تعاون مع المعهد الفرنسي بمصر ”العربية مصر” تشارك في فعالية ”الطيران يجمع في الخير” وزير النقل يبحث مع السفير الكندي سبل التعاون المشترك بين البلدين وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19 الروبيكي تستهدف تصنيع منتجات جلدية تامة الصنع بمعايير تنافسية تضاهي نظيراتها العالمية احتفالا بالكريسماس.. ٧ حفلات صباحية ومسائية لباليه كسارة البندق بالأوبرا وزير الكهرياء: توحيد قواعد بيانات المشتركين وربطهم على خرائط المناطق لما يقرب من 29.9 مليون مشترك 

شئون عربية

اغتيال مدير مكتب شؤون الجولان بمجلس الوزراء السوري برصاص إسرائيلي

الشهيد/ مدحت صالح
الشهيد/ مدحت صالح

استشهد الاسير السوري المحرر مدحت صالح برصاص اسرائيلي استهدفه لدى عودته الى بيته في موقع عين التينة شمال محافظة القنيطرة مقابل بلدة مجدل شمس المحتلة.

وقالت مصادر طبية إن صالح وصل الى المركز الصحي في حضر مفارقا الحياة جراء رشقة رصاص اسرائيلي من بندقيم ام 16 عصر اليوم.

يذكر أن صالح أسير سابق امضى 12 عاما في معتقلات الاحتلال جراء اتهامه بالانضمام إلى خلايا حركة المقاومة السرية في الجولان، وتضمنت التهمة" إرباك عمل أجهزة الأمن والجيش الإسرائيلي، وزرع ألغام أرضية على الطرق العسكرية، والتخطيط لخطف جندي إسرائيلي".

وأصدرت المحكمة المركزية في مدينة "الناصرة" حكمها الجائر بحق صالح بالسجن مدة 12 عاماً، أمضاها في سجون "الجلمة، وعسقلان، والرملة، ووشطة، والتلموند».

وخرج مدحت صالح من المعتقل عام 1997 وفي عام 1998، استطاع اجتياز خط وقف إطلاق النار باتجاه القنيطرة ثم التوجه إلى دمشق، إذ نجا بأعجوبة من الموت بعد أن أمطرت القوات الإسرائيلية المنطقة بالرصاص.

واستطاع الاسير المحرر تحريك ملف الأسرى والمعتقلين، وتكريس الاهتمام الإعلامي والشعبي والنقابي في أنحاء الوطن العربي بملف أسرى الجولان ، كما عمل على تأسيس لجنة لدعم الأسرى والمعتقلين في دمشق مرادفة للجنة دعم الأسرى داخل الأرض المحتلة في الجولان.

وفي عام 2000، فاز بعضوية مجلس الشعب السوري ممثلاً عن الجولان وبقي لدورتين متتاليتين، كما شغل منصب مدير مكتب شؤون "الجولان" المحتل في رئاسة مجلس الوزراء السوري .