اغتيال مدير مكتب شؤون الجولان بمجلس الوزراء السوري برصاص إسرائيلي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ مطروح يعلن تعطيل الدراسة غدًا الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية قرار ليفربول باستبعاد محمد صلاح يثير جدلًا واسعًا قبل مواجهة إنتر ميلان محكمة القضاء الإداري ترفع الحظر عن فيلم ”الملحد” وتحدد موعد عرضه في 31 ديسمبر عضو البرلمان: مزاعم إسرائيل عن فتح معبر رفح “رواية مفبركة” ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وزير الرياضة أول مصري يتولى رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة التابعة لليونسكو الأرصاد تحذر: أمطار رعدية ورياح نشطة على القاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد ومطروح وزير التعليم يستقبل وفد بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية نائب وزير المالية: زيارة صندوق النقد لمصر لا تتضمن فرض أي رسوم ضريبية على المواطنين نجاح البئر الاستكشافية ”شمال البسنت – 1” بمخزون 15-25 مليار قدم مكعب من الغاز في دلتا مصر مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التنسيق الاقتصادي شركة ميديا تكشف عن روبوتها البشري الجديد Miro U بستة أذرع لتعزيز الأتمتة الصناعية كيفية التفرقة بين داء الانسداد الرئوي المزمن ونزلات البرد

شئون عربية

اغتيال مدير مكتب شؤون الجولان بمجلس الوزراء السوري برصاص إسرائيلي

الشهيد/ مدحت صالح
الشهيد/ مدحت صالح

استشهد الاسير السوري المحرر مدحت صالح برصاص اسرائيلي استهدفه لدى عودته الى بيته في موقع عين التينة شمال محافظة القنيطرة مقابل بلدة مجدل شمس المحتلة.

وقالت مصادر طبية إن صالح وصل الى المركز الصحي في حضر مفارقا الحياة جراء رشقة رصاص اسرائيلي من بندقيم ام 16 عصر اليوم.

يذكر أن صالح أسير سابق امضى 12 عاما في معتقلات الاحتلال جراء اتهامه بالانضمام إلى خلايا حركة المقاومة السرية في الجولان، وتضمنت التهمة" إرباك عمل أجهزة الأمن والجيش الإسرائيلي، وزرع ألغام أرضية على الطرق العسكرية، والتخطيط لخطف جندي إسرائيلي".

وأصدرت المحكمة المركزية في مدينة "الناصرة" حكمها الجائر بحق صالح بالسجن مدة 12 عاماً، أمضاها في سجون "الجلمة، وعسقلان، والرملة، ووشطة، والتلموند».

وخرج مدحت صالح من المعتقل عام 1997 وفي عام 1998، استطاع اجتياز خط وقف إطلاق النار باتجاه القنيطرة ثم التوجه إلى دمشق، إذ نجا بأعجوبة من الموت بعد أن أمطرت القوات الإسرائيلية المنطقة بالرصاص.

واستطاع الاسير المحرر تحريك ملف الأسرى والمعتقلين، وتكريس الاهتمام الإعلامي والشعبي والنقابي في أنحاء الوطن العربي بملف أسرى الجولان ، كما عمل على تأسيس لجنة لدعم الأسرى والمعتقلين في دمشق مرادفة للجنة دعم الأسرى داخل الأرض المحتلة في الجولان.

وفي عام 2000، فاز بعضوية مجلس الشعب السوري ممثلاً عن الجولان وبقي لدورتين متتاليتين، كما شغل منصب مدير مكتب شؤون "الجولان" المحتل في رئاسة مجلس الوزراء السوري .