العالم
وزير الخارجية الإسباني يشارك في المؤتمر الوزاري لتحقيق الاستقرار في ليبيا
كتب: محمد شبلشارك خوسيه مانويل الباريس, وزير الخارجية الاسباني, في المؤتمر الوزاري لتحقيق الاستقرار في ليبيا, ونقل التزام إسبانيا تجاه ليبيا ودعمها لجهود حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي لتعزيز المصالحة الوطنية.
وأشار وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في كلمته في المؤتمر الوزاري لتحقيق الاستقرار في ليبيا ، وهو الاجتماع الدولي الأول الذي يعقد في ليبيا منذ 10 سنوات ، إلى ثلاثة عناصر أساسية يجب الوفاء بها لتحقيق المصالحة الوطنية وهي:-
استقرار أمن ودفاع, التنمية الاقتصادية ، وأن تكون هذه العملية ديمقراطية, وشدد في هذا الصدد على أهمية انتخابات 24 ديسمبر لشرعية المؤسسات وعملية المصالحة الوطنية.
كما أشار خوسيه مانويل ألباريس إلى الحاجة إلى ليبيا موحدة ومستقرة ومزدهرة وسلمية تحتل مكانها الصحيح في الفضاء الأورومتوسطي, وناشد مسؤولية المشاركين في المؤتمر ضمان الظروف التي تؤدي بليبيا إلى أن تصبح عضوا كامل العضوية في الأسرة الأورومتوسطية, كما أشار إلى أن برشلونة ستستضيف في 29 نوفمبر المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط والاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والجوار الجنوبي ، مبينًا أن حضور ومشاركة ليبيا في هذه المنتديات أكثر اهمية .
والتقى "الباريس" برئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد منفي ونائب رئيسه عبد الله اللافي الذي نقل له دعم إسبانيا للمصالحة الوطنية واستقرار البلاد.
بالإضافة إلى ذلك ، عقد خوسيه مانويل الباريس اجتماعات مع نظرائه الجزائريين رمتان العمامرة, ومن السعودية فيصل بن فرحان. ومن السودان مريم المهدي.