رضا البروفيسير يكتب: ثورة إدارية..!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مصرع شخص وإصابة أخرين أثر سقوط سقف مسجد تحت الإنشاء وزير الدولة للإنتاج الحربي يتفقد (مصنع 99 الحربي) لدعم الإنتاج العسكري التلفزيون السوري: انفجار سيارة جراء عدوان إسرائيلي على طريق مطار دمشق الدولي وزير خارجية مالي: نرغب في الاستفادة من خبرات معهد الدراسات الدبلوماسية لنقل التجربة المصرية لباماكو الإفتاء: الرقية بالقرآن الكريم جائزة من كل مرض وزير الإسكان يتفقد مصنع المحركات بالهيئة العربية للتصنيع ”الإسكان”: استكمال حملات إزالة الإشغالات وغلق الأنشطة المخالفة بمدن السادات و15 مايو والعاشر من رمضان الشباب والرياضة تواصل فعاليات الدورة رقم ٢٣ من الأزمات والتفاوض بالأكاديمية العسكرية تعزيز قيم المواطنة في نقاشات قصور الثقافة بالمنيا الأوبرا تقدم العرض الجديد ”البعد الآخر” فى ثلاث ليالى على مسرح الجمهورية احتفالًا بعيد الاتحاد الـ53: مصر والإمارات تؤكدان شراكتهما الاستراتيجية ومسيرتهما نحو التنمية المستدامة صندوق ”عطاء” يعلن عن مشروع ”أيادي من العطاء” بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

مقالات

رضا البروفيسير يكتب: ثورة إدارية..!

الكاتب الصحفي/ رضا البروفيسير
الكاتب الصحفي/ رضا البروفيسير

لا أحد يستطيع أن ينكر أننا في مصر علي أبواب نهضة في كل المجالات ، وأن ما يفعلة الرئيس السيسي يفوق كل توقعات البشر وأن معدلات الإنجاز في المشروعات العملاقة تعدت أرقام باتت معجزة حقيقية وهو الأمر الذي بات يحتاج إلي سرعة مماثلة في أداء الحكومة، فمن منا كان يتوقع نزول الرئيس بنفسه لمتابعة المشروعات والحديث مع المارة والعمال والإستماع إلى مشاكلهم وحلها فورا .

من منا كان يتوقع يوما أن نجد الرئيس يقوم بعمل مداخلة تليفونية في البرامج التليفزيونية ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة، فمن يصدق أن يقوم الرئيس بعمل مداخلة تليفزيونية مع الطفل المعجزة حافظ القران الكريم ، كل هذه الأمور تجعلنا نثق في أن الرئيس رغم كل مشغولياته الإ أنه متابع جيد ومن هنا تبدأ الحكاية .

إذا كان لدينا رئيس بكل هذه المميزات فكيف لا يكون لدينا وزراء ووكلاء وزارة ومديروا عموم لديهم نفس الكفاءة رغم أن هذا مستحيل ، ولكن نستطيع أن نقول علي قدر من الكفاءة في المتابعة الميدانية، فالدكتور مصطفي مدبولي يقوم بعمل زيارات ميدانية ويتابع 'حياة كريمة" بنفسه.

في الوقت نفسه نجد وزير أو وكيل وزارة أو رئيس حي يعشق الجلوس في مكتبه ويخشي النزول ، من هنا تبدأ الحكاية والرواية وأعتقد أنه حان الوقت لتأهيل كل القيادات وخوضهم دورات تدريبية ميدانية قبل الاختيار وعقد اختبارات صارمة لهم قبل الأختيار .

مصر يا سادة ولادة بالكفاءات والقيادات التي هي علي قدر المسئولية، واعتقد أن هناك من يجلسون بفكرهم ينتظرون اشارة واحدة من أجل الإنطلاق ، فقط يحتاجون الفرصة وسينجحون ويحققون المفاجآت في كل المجالات، فقط لابد وأن نعلنها بصراحة أننا في أمس الحاجة لثورة إدارية نحقق من خلالها كل ما نحتاجة الفترة القادمة .