رضا البروفيسير يكتب: ثورة إدارية..!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع موقف موازنة الشركات وتعميق التصنيع المحلي وزير الري يتفقد ترعة الشوربجي ومصرف تلا وعددًا من المشروعات بالغربية الداخلية تكشف لغز العثور على جثة ربة منزل في أسيوط ضبط مالك شركة متهم بتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية ضبط 2000 لتر سولار بحوزة سائق في أسوان ضبط متهم اشعل النيران في عامل بالشرقية حبس شاب بتهمة استعراض القوة وإطلاق أعيرة نارية بالخصوص الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام موعد تشغيل التاكسي الطائر في الإمارات مفتي الجمهورية: مصر محل تشريف وعناية من الله دائما وزير التجارة والصناعة الكوري: نتطلع لتعزيز التعاون مع قناة السويس وزارة الشباب والرياضة تطلق أولى برامج الاحتضان لحاضنة الأعمال MOYS

مقالات

رضا البروفيسير يكتب: ثورة إدارية..!

الكاتب الصحفي/ رضا البروفيسير
الكاتب الصحفي/ رضا البروفيسير

لا أحد يستطيع أن ينكر أننا في مصر علي أبواب نهضة في كل المجالات ، وأن ما يفعلة الرئيس السيسي يفوق كل توقعات البشر وأن معدلات الإنجاز في المشروعات العملاقة تعدت أرقام باتت معجزة حقيقية وهو الأمر الذي بات يحتاج إلي سرعة مماثلة في أداء الحكومة، فمن منا كان يتوقع نزول الرئيس بنفسه لمتابعة المشروعات والحديث مع المارة والعمال والإستماع إلى مشاكلهم وحلها فورا .

من منا كان يتوقع يوما أن نجد الرئيس يقوم بعمل مداخلة تليفونية في البرامج التليفزيونية ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة، فمن يصدق أن يقوم الرئيس بعمل مداخلة تليفزيونية مع الطفل المعجزة حافظ القران الكريم ، كل هذه الأمور تجعلنا نثق في أن الرئيس رغم كل مشغولياته الإ أنه متابع جيد ومن هنا تبدأ الحكاية .

إذا كان لدينا رئيس بكل هذه المميزات فكيف لا يكون لدينا وزراء ووكلاء وزارة ومديروا عموم لديهم نفس الكفاءة رغم أن هذا مستحيل ، ولكن نستطيع أن نقول علي قدر من الكفاءة في المتابعة الميدانية، فالدكتور مصطفي مدبولي يقوم بعمل زيارات ميدانية ويتابع 'حياة كريمة" بنفسه.

في الوقت نفسه نجد وزير أو وكيل وزارة أو رئيس حي يعشق الجلوس في مكتبه ويخشي النزول ، من هنا تبدأ الحكاية والرواية وأعتقد أنه حان الوقت لتأهيل كل القيادات وخوضهم دورات تدريبية ميدانية قبل الاختيار وعقد اختبارات صارمة لهم قبل الأختيار .

مصر يا سادة ولادة بالكفاءات والقيادات التي هي علي قدر المسئولية، واعتقد أن هناك من يجلسون بفكرهم ينتظرون اشارة واحدة من أجل الإنطلاق ، فقط يحتاجون الفرصة وسينجحون ويحققون المفاجآت في كل المجالات، فقط لابد وأن نعلنها بصراحة أننا في أمس الحاجة لثورة إدارية نحقق من خلالها كل ما نحتاجة الفترة القادمة .