قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية تواصل قواتنا المسلحة وبدعم من القبائل الأصيلة عملياتها العسكرية لتحرير البلاد حتى تحقيق الحرية والإستقلال .

فقد تم تحرير مديريتي الجويه وجبل مراد في محافظة مأرب بمساحة تقدر ب ١١٠٠ كم مربع خلال المرحلة الثانية من عملية " ربيع النصر " وبعد تحرير منطقة العمود أصبحت قواتنا بالقرب من نقطة الفلج مدخل مدينة مأرب .

وأكد المتحدث العسكري .. بأن المجاهدين يواصلون التقدم بإتجاه مدينة مأرب وسط حالة فرار أتباع العدوان وقياداتهم .

وخلال هذه العملية، تم تكبيد عملاء التحالف الأجنبي خسائر كبيرة لاسيما أولئك الذين أصروا على القتال والمواجهة فقد سمحت لهم القوات المسلحة بالمغادرة، كما تم شن طيران التحالف ١٥٩ غارة ولم يتمكن من إيقاف تقدم المقاتلين خلال المرحلة الثانية من عملية " ربيع النصر " ونجحت الدفاعات الجوية في تنفيذ ٨٦ عملية تصدي لطائرات التحالف خلال هذه المرحلة .

وقد نفذت القوة الصاروخية للجيش اليمني ٤٧ عملية إستهدفت ٣١ منها مواقع العدو في المناطق المحتلة و ١٦ عملية في العمق السعودي .

وأشار المتحدث العسكري .. إلى إتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين في مركز مديرية الجويه وفي غيرها من القرى والمناطق .

وتنفيذاً لتوجيهات القيادة .. مستمرون في منح المسارات الأخرى فرصة للعمل على تحقيق الأهداف في تحرير المناطق التي ينسحب منها عملاء التحالف .

إن المسار الإجتماعي كان له دور كبير في تحرير المزيد من المناطق في محافظة مأرب، وإننا نسجل بكل فخر الدور الكبير البارز لمشايخ مأرب وأحرارها الأبطال على دورهم في تحرير مناطقهم وتأمينها ، وكذلك نسجل بكل إعتزاز دور السلطة المحلية ودور كل المواطنين الأحرار من أبناء المحافظة .

وأكد المتحدث العسكري .. بأن القوات المسلحة اليمنية نجحت في تحرير معظم مناطق محافظة مأرب ومستمرون في أداء الواجب الجهادي تجاه الشعب والبلد ، ولم تتردد القوات المسلحة في المضي قدماً نحو تحرير ما تبقى من المحافظة .

وأضاف المتحدث العسكري .. فور تحرير وتطهير الجويه وجبل مراد كانت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية قد باشرت مهامها في تطبيع الحياة وتحقيق الأمن والإستقرار .

ومن نتائج هذه العملية .. أكثر من ٢٠٠ قتيل وأكثر من ٥٥٠ مصاب وجريح في صفوف قوى العدوان خلال المرحلة الثانية من هذه العملية .

والقوات المسلحة تجدد التحذير لمن تبقى من أتباع التحالف في مديرية مأرب إلى سرعة الإستجابة لما ورد في بياناتها السابقة بالتوقف الفوري عن القتال ، لان إستمرار الخونة والعملاء في موقفهم سيدفع القوات المسلحة لإتخاذ الإجراءات المناسبة في إطار الدفاع عن الشعب والبلد .

وجدد المتحدث العسكري القول .. للنظام السعودي: إن حربكم لا نقول عبثية بل إجرامية وعدوانية سترتد عليكم ذلاً وعاراً وهزيمة وسنفرض سيادتنا على أرضنا براً وبحراً .

وختم المتحدث العسكري .. سنضمن لبلدنا أن يكون حراً مستقلاً لا يخضع لأي إحتلال ولا يخضع لأي وصاية، وسنواصل مشوارنا في التصدي لأي عدوان على بلدنا وفي نصرة أمتنا في قضاياها الكبيرة .