«الهواري» و«أبو العلا» يناقشان «غواية نبي» بـ«كتب خان» المعادي.. 12 نوفمبر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

فن وثقافة

«الهواري» و«أبو العلا» يناقشان «غواية نبي» بـ«كتب خان» المعادي.. 12 نوفمبر

كتاب
كتاب

بالتعاون مع مكتبة الكتب خان بالمعادي، تحتفل مؤسسة شمس للنشر والإعلام، في السادسة مساء الجمعة ١٢ نوفمبر، بإطلاق وتوقيع كتاب «غِواية نبيّ» للشاعرة والقاصة «إيناس فيصل».

يناقش الكتاب، الدكتورة نعيمة عبد الجواد: أستاذ الأدب الإنجليزي، والسيد حسن، مدير البرامج الثقافية بإذاعة البرنامج العام، والناقد والإعلامي الدكتور رحاب الدين الهواري، والأديب والإعلامي حسام أبو العلا.

يُدير اللقاء المنسق الثقافي "مصطفى الطيب"، بصُحبة الموسيقى مع العازفين علي عبد الغني السيد ومحمد أباظة. الكتاب يقع في 132 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن ثلاثة وثلاثين نصًّا نثريًا متنوعًا مكتوبة بلُغة شعرية رهيفة.

تتسم نصوص الكتاب في معظمها بالميل إلى استخدام الرمزية الميثولوجية وإعادة توليفها وتوظيفها بوعي وبراعة لتوصيل المعنى بأقصر الدلالات وأبلغها.

فمزجت النصوص بين الطابع الكلاسيكي الرومانسي والصوفي الديني وأحيانًا الطابع الهزلي المتمرد والمتهكم.

للقوالب الحوارية حضور متميز في نصوص «غِواية نبيّ»، تارةً بين الإنسان وذاته وطاقة الشر المُتمثلة في الشيطان، وتارةً بين الإنسان والطبيعة؛ من أشجار وبحار ونجوم وجبال باعتبارها رموز لشفاء الإنسان وخلاصه.

حيث ثيمة الصراع الأزلي بين الإنسان وذاته وبينه وبين الشيطان تمثل محورًا رئيسًا أجادت الكاتبة في التعبير عنه بصور متعددة غير مكررة.

الصوت الأنثوي يتردد بوضوح في العديد من النصوص، مؤكدًا على تأثير طاقة القوة الأنثوية على الكون، وأن بقهرها حدثت الفوضى واختل ميزان قِيم الحب والجمال والخير والعدل، وزادت معاناة الإنسانية في رحلتها الكونية نحو الخلاص.

"إيناس فيصل" في كتابها الأول «غِواية نبيّ »، تحررت من قيود القوالب الأدبية النمطية، مع تمسكها بفصاحة الكلمة ووضوح المعنى دون إبهام أو غموض أو تعقيد، فانسابت أفكارها برقة وسلاسة لا تخلو من عمق في الرؤية وطزاجة في اللفظ والصورة.

من نصوص الكتاب: «الحُب صلاة - أبوابُ معبدي - جلال الصَّمت - قالوا ملعونة- امرأة لن تتذكرك - جنّة مُحرَّمة - يُوسُفي - إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِين رسول العاشقين - صَائغ الحِلْيات - قيامة النفس – خريفية»