حسين المير يكتب: من سيعوض أطفال اليمن .؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الرئيس السيسي يصدر قرارا بتخصيص قطعة أرض لإقامة مستشفى ومجمع سكني ببني سويف بناء على توجيهات الرئيس السيسي.. اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لمتابعة التطورات في سوريا وزيرا قطاع الأعمال والبيئة يعقدان لقاء موسعا مع محافظ السويس ونواب البرلمان رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية الثقافة تحتفي باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة بالغربية ”القومي لبحوث الإسكان والبناء” يُنظم مؤتمرا دوليا بعنوان”النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية–البناء الأخضر والمستدام” الإسكان: طرح محال تجارية ووحدات وصيدليات للبيع بمدن القاهرة الجديدة والعاشر من رمضان والعبور وزير الرياضة يلتقي المرشح لرئاسة اللجنة الأوليمبية الدولية بحضور رئيس ”الوادا” ونظيره السعودي الإسكان: الانتهاء من تحويل أبراج الكهرباء من أراضي بيت الوطن بالقاهرة الجديدة وزير الصحة يتفقد مركز طب أسرة الشيراتون ويحيل المقصرين للتحقيق وزير النقل يشهد وصول أول رحلات خط الرورو المصري الايطالي لميناء تريستا البنك المركزي المصري يطلق خدمة جديدة للتيسير على المواطنين

مقالات

حسين المير يكتب: من سيعوض أطفال اليمن .؟

الكاتب السوري - حسين المير
الكاتب السوري - حسين المير

في معظم الحروب والنزاعات, وحتى في الحروب العالمية التي جرت بين الدول الكبرى وحصل فيها ما حصل من تدمير وقتل وإراقة دماء , لم يصل المستوى الإجرامي والتوحشي في تلك الحروب مثلما وصل إليه الوضع في الحرب الدائرة على اليمن .

هذه الحرب العدوانية التي وصفها البعض بالعبثية وآخرون بالإجرامية وكانت هذه التسميات في محلها , لأن هذه الحرب استهدفت الأرض والإنسان والطفولة التي هيّ أهم شيء في الحياة .!

منذ سبع سنوات وأطفال اليمن يعانون من ويلات هذه الحرب المدمرة الحاقدة التي تستهدف اليمن, ومنذ بداية الحرب العبثية وأطفال اليمن الأبرياء يدفعون فاتورة العدوان بين شهداء وجرحى.

والشعب اليمني الصامد الذي يواجه حرباً ظالمة وعدواناً غادراً وحصاراً فرضه تحالف العدوان تسبب بمعاناة كبيرة ونقصاً كبيراً في المواد الغذائية والدواء, ونتيجة الحصار فإن أكثر من مليوني طفل يمني تم حرمانهم من التعليم والدراسة وقضاء طفولتهم بفرح وسعادة .

إلى متى العالم كله يشاهد ما يجري في اليمن من مآسي وظلم وهو لا يحرك ساكناً ولا يقول كلمة حق ؟

العالم كله يرى ويشاهد أطفال اليمن تقتلهم صواريخ الطائرات, والجميع شاهد ما حصل لأطفال عائلة " الهميمي" الأربعة الذين شوهت وجوههم بأمراض سرطانية بعد غارة سعودية إستهدفت موقعاً بالقرب من منزلهم في صعده.

ومازال التحالف يمنع وصول الدواء لهم ويمنعهم من السفر للخارج للعلاج, وكل ما يحدث في اليمن من مجازر وقتل للطفولة لا يحرك ساكنا في مجلس الأمن أو منظمات حقوق الإنسان لإيقاف هذه الحرب, طبعاً لأن مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان تعمل بانحياز للموقف الأمريكي الداعم للتحالف السعودي وهيّ تتعامل بازدواجية واستنسابية .

أما آن الأوان لإيقاف هذه الحرب المدمرة ؟ أما آن الأوان ليقف العالم كله بوجه حكام القتل والإجرام ؟؟؟

ومتى سيفهم هذا المعتدي الظالم أن المعركة لن يحسمها السلاح .؟ ومن سيقف إلى جانب الطفولة في اليمن ويحميهم ؟ ومن سيساعدهم في تخطي كل ما عانوه من ويلات وآلام ستبقى في ذاكرتهم طويلاً .

والسؤال: من سيعوض أطفال اليمن .؟