بسام الصفدي يكتب: الإعتداءات الصهيونية على دمشق وذريعة التواجد الإيراني !

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
جهاز الرياضة للقوات المسلحة يستقبل وفد عسكرى أردنى ضبط تشكيل عصابي لتزوير المحررات الرسمية بالقليوبية اتحاد المبدعين العرب يشارك بمنتدى الأمم المتحدة لحوكمة الإنترنت بالرياض وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع البحيرة بـ”نيو مارينا” رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع طاقة الرياح بخليج السويس باستثمارات 600 مليون دولار وزير البترول يشهد توقيع ثلاث اتفاقيات استراتيجية لتطوير مصانع أبوقير للأسمدة الكاف يمنح الرئيس السيسي جائزة الإنجاز المتميز لعام ٢٠٢٤ وزير الزراعة يوجه بتطوير حديقة الأسماك بالزمالك المخرج أحمد البوهي: مهرجان فنون الأداء الجسر بين المحلية والعالمية انطلاق اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا في الأردن رئيس الوزراء يفتتح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بأسوان الرئيس السيسي يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة

مقالات

بسام الصفدي يكتب: الإعتداءات الصهيونية على دمشق وذريعة التواجد الإيراني !

الكاتب السوري/ بسام الصفدي
الكاتب السوري/ بسام الصفدي

منذ بداية الحرب الكونية على سورية والكيان الصهيوني مستمر بإعتداءاته على سورية، من خلال توجيه ضربات جوية على عدة محافظات سورية أكثرها على العاصمة دمشق وحلب وحمص .

وكان ممولاً وداعماً للمجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تسيطر على الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة ، ويكاد لا يمضي أسبوع إلا ويقوم الكيان بتوجيه ضربات جوية، إما من سماء الجولان السوري المحتل أو من الأجواء اللبنانية، مستهدفاً العاصمة السورية دمشق في المنطقة الجنوبية .

والملاحظ أن هذه الإعتداءات المتكررة إزدادت في الآونة الأخيرة وتصاعدت وتيرتها بعد إستلام " نفتالي بينيت " رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وبعد كل هجوم يؤكد المسؤولين الصهاينة أن ضرباتهم تستهدف التواجد الإيراني في سورية .

بينما على أرض الواقع الإستهدافات الإسرائيلية موجهة للمناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية، ولا يوجد فيها اي مركز أو موقع لقوات إيرانية أو حليفة للجيش العربي السوري .

علماً بأن التواجد الإيراني في سورية بموافقة القيادة السورية ومقتصر على إستشاريين فقط متواجدين على خطوط التماس مع المجموعات الإرهابية المسلحة والإحتلال التركي والأمريكي ، هذه الذريعة الإسرائيلية التي تتخذها لمواصلة العدوان على دمشق بهدف بقاء الداخل السوري غير مستقر وغير آمن لمصلحة الكيان الصهيوني .

والسؤال الآن: هل ستغير سورية وحلفاءها سياسة التصدي التي تتبعها منذ زمن ؟ وهل سنرى معادلات جديدة وإستراتيجية دفاعية مغايرة .

المفروض نعم، يجب تغيير أسلوب التصدي للإعتداءات الإسرائيلية لأنها إلى الآن لم تنفع ولن تؤدي إلى وقفها وردع العدوان المتواصل وقد حان وقت التغيير .

فالعدو الصهيوني لن يردع إلا بتغيير معادلة الدفاع، والخطط تعود لقرارات القيادة السورية وحلفاءها وهيَّ واجبة الآن لإيقاف العدو عند حده .

وخصوصاً عندما تطبق معادلة دمشق مقابل تل أبيب وحمص مقابل حيفا . فهل يجرؤ العدو على تكرار إعتداءاته .؟