اكتشف علماء الآثار بقايا ملاذ هلنستي مع نقش مرتبط بالمدينة في إلياذة هوميروس.

وفقًا لوزارة الثقافة اليونانية ، تم إجراء أعمال التنقيب بالقرب من ميناء أجيوكامبوس عثر فريق من العلماء على مبانٍ من العصر الهلنستي ، مبنية من المرمر ومصادر الحجر المحلية.

يعود تاريخ الاكتشافات إلى حوالي 3-2 قرون قبل الميلاد ويقع الموقع عند سفح جبل مافروفوني ، ويمتد إلى الشواطئ الصخرية لبحر إيجه الشمالي.

وجد الفريق العديد من العناصر المعمارية ، بما في ذلك - سقف أفقي فوق الرواق ، وخمسة تيجان على طراز دوريك ، وقاعدة تمثال ، وقطع أعمدة ، وساق مقعد رخامية ، ورأسان رخاميان يصوران الأطفال.

تشمل الاكتشافات الأخرى مسامير حديدية ورؤوس سهام وحلقات برونزية وعملات برونزية ثيسالية ومقدونية ، بالإضافة إلى مصابيح فخارية وأواني شرب وشظايا أمفورا.

اكتشف العلماء أيضًا بلاطًا يحمل أسماء أصحاب محلات السيراميك ، وأبرز ما اكتشفوه هو بلاطة عليها نقش قد يكون مرتبطًا بميليبويا ، وهي مدينة وبوليس في العصور القديمة.

يعتقد علماء الآثار أنهم عثروا على مدينة مليبويا القديمة - وقد ذكرها هوميروس في الأغنية الثانية للإلياذة ، ما يسمى بقائمة السفن.

يسرد الشاعر في هذا المقطع جميع المدن اليونانية التي شاركت في الحملة ضد طروادة تحت حكم الملك أجاممنون.

تم ذكر المدينة أيضًا من قبل الكتاب اليونانيين القدماء الآخرين في أعمال لاحقة ، لكن البيانات حول موقعها الدقيق غير متوفرة حاليًا.