البعثة الأثرية التابعة لجامعة برشلونة تقدم حصاد اكشافاتها بمدينة أوزيريس في البهنسا بالمنيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة نويرة على المسرح الكبير فى ذكرى فريد الأطرش وزير المالية يشهد قرعة ”تأشيرات الحج” للعاملين بالوزارة ”المشاط”: المشروعات الزراعية تسهم في تحقيق التنمية الريفية الشاملة تنكيس الأعلام في ولاية ”ساكسونيا أنهالت” الألمانية حدادا على ضحايا حادث الدهس المدير الفني للأهلي: جاهزون لمباراة ”شباب بلوزداد” الجزائري بدوري أبطال أفريقيا وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية ببني سويف

سياحة وطيران

البعثة الأثرية التابعة لجامعة برشلونة تقدم حصاد اكشافاتها بمدينة أوزيريس في البهنسا بالمنيا

البعثة الأثرية
البعثة الأثرية

بدأت البعثة الأثرية التابعة لجامعة برشلونة - معهد دراسات الشرق الأدنى القديم (IPOA)- عملها في مدينة أوزوريس، الواقعة في البهنسا (المنيا) بقيادة الدكتورة مايتي ماسكورت روكا والدكتورة إستر بونس مييادو في الـ 10 من نوفمبر الماضي وستنتهي في الـ 10 من ديسمبر الحالي. واكتشفت البعثة خلال فترة عملها بالقطاع 36، الذي بدأ العمل به عام 2019، حيث عثرت بالفعل على ما مجموعه سبع مقابر من فترة العصر الصاوي-الفارسي، وأربعة مقابر من العصر الروماني، وكلها مبنية بالحجر.

واكتشفت العام الحالي، خمس خبيئات بيزنطية، مبنية بأقبية أسطوانية مصنوعة من الطوب اللبن، وبداخلها العديد من الأشخاص المدفونين؛ ثلاث مقابر أخرى من العصر الروماني بها مومياوات محنطة، بعضها بورق مقوى متعدد الألوان، وثلاثة برقائق ذهبية على اللسان، وهو طقس لحماية المتوفى يُعد من السمات المميزة لمقبرة مدينة أوزيريس الرومانية، التي اكتشف بها حتى الآن أربعة عشر من هذه الألسنة الذهبية.

بالإضافة إلى ذلك، عثر تحت أحد هذه المقابر الرومانية على هيكل جنائزي من العصر الفارسي. وبمتابعة أعمال التنقيب نحو الشرق من هذه المقبرة الأخيرة، اكتشفت مقبرتان من العصر الصاوي (664-525 قبل الميلاد). كانت أحداهما مفتوحًة منذ العصور القديمة، ولكن يوجد بداخلها تابوت مصنوع من الحجر الجيري له غطاء على هيئة سيدة، وبداخله عددًا كبيرًا من الخرز وعقود من الخزف المزخرف تُكَوُن جزءاً من القلائد الجنائزية التي تغطي المتوفى، وكذلك تميمة حجرية لمسند رأس بجودة ممتازة. القبر الثاني كان مغلقاً ولم يفتح من قبل، ويحتوي على تابوت مجسم له غطاء على هيئة رجل وبداخله شخص محنط مع تمائم مختلفة (عين حورس، جعارين، تمثال للإله حورس، أعواد بردي، ريش مزدوج، قلوب، ...) ، وجعران قلب، والعديد من الخرز وعقود من الخزف المزخرف التي تُكَوُن جزءاً من القلائد الجنائزية التي كانت تغطيه.

وُجِدَ بالمقبرة جميع المرفقات الجنائزية: الأواني الكانوبية الأربعة ذات الأحشاء المحنطة بداخلها، 399 أوشبتي من الخزف المزخرف، وإبريق خزفي به بقايا لفائف. أنجزت البعثة الأثرية عملها تحت رعاية وزارة الثقافة والرياضة الإسبانية، وجامعة برشلونة - معهد دراسات الشرق الأدنى القديم (IPOA)، ومؤسسة بالارك والجمعية الكاتالونية لعلم المصريات بالتعاون مع وزارة السياحة و الآثار المصرية و د. حسن عامر، الأستاذ بكلية الآثار -جامعة القاهرة .