أشار تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الى أن الجنرالات الأمريكيون المتقاعدون بول إيتون وأنطونيو تاجوبا وستيفن أندرسون يخشون حربًا أهلية في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية في عام 2024.

أورد التقرير قولهم :"إحدى مزايا جيشنا هي تنوع الأفراد. إنها مجموعة من الشخصيات ذات المعتقدات والخلفيات المختلفة. ومع ذلك ، فبدون الحفاظ على النظام بشكل مستمر ، فإن الشغب داخل القوات المسلحة ، والذي يعكس الخلاف في المجتمع ، هو أمر حقيقي تمامًا "

إنهم يعتقدون أن هذه الخلافات بالتحديد هي التي يمكن أن تقسم الجيش إلى معسكرين.

وفقًا للجنرالات ، فإن الوضع مع اقتحام أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب لمبنى الكابيتول في يناير 2021 أظهر الجوانب السلبية للهياكل السياسية والعسكرية.

ودعوا إلى "تطهير" الجيش الأمريكي من أولئك الذين لا يلتزمون بالدستور والعملية الانتخابية المدنية.