أعرب كلا من إسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا في بيان لهم ، عن قلقهم العميق بشأن قرار السلطات الإسرائيلية بناء المئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية، الذي يشمل المناطق الواقعة بين مستوطنات هارحوما و جفعات هاماتوس.

وجاء في البيان: بشأن الوحدات الاستيطانية الجديدة ، فإنها تسبب زيادة انفصال الضفة الغربية عن القدس الشرقية، كما أنها تمثل عقبة إضافية أمام حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القائم على حل الدولتين.

ولهذا "نناشد السلطات الإسرائيلية التراجع عن القرار".

واعتبرت الدول الأوروبية الأربعة أن مثل هذا القرار يمثل تهديدا مباشرا لإمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل.

كما تشكل المستوطنات الإسرائيلية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتقف في طريق تحقيق سلام عادل ودائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأعربت الدول الأوروبية عن قلقها العميق إزاء الأحداث الأخيرة في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.

وطالب البيان حكومة إسرائيل بوقف إجراءات الإخلاء والهدم بشكل دائم في القدس الشرقية، وكذلك في المنطقة ج، لأنها إجراءات تساهم في تأجيج التوترات في المنطقة.