شئون عربية
خاص لـ الدفاع العربي | «دعدوش» ومشروع ريادة المستقبل لشباب سورية
سورية: حوار/ لينا إبراهيمكانت أولى أحلامه أن يصبح طبيباً فحمل رسالة معرفة الذات منذ صغره بدأ بفهم شخصيته وذاته أولاً ثم بفهم الناس من حوله ثانياً ومن ثم فهم الحياة وغاية وجوده فيها.
إنه المدرب الدولي والمتحدث التحفيزي عبادة دعدوش المختص في مجال تطوير الذات وإدارة الأعمال, ولد في دمشق ونشأ فيها وكانت رسالته مساعدة الناسَ.
اهتم بعلم "الغرافولجي" تحليل الشخصية عن طريق الخط وتعمق بعلوم تحليل الشخصية وعلى الرغم من ظروف السفر الاضطرارية مع الأهل إلى لبنان إلا أنه قام باستثمار ذلك فتلقى هناك كل العلوم التي أراد تعلمها من عشرات الدكاترة من كل أنحاء العالم, وفي تلك الفترة قدم أولَ دورةٍ له حضرها خمسةٌ وخمسون متدرباً من ضمنهم ثلاثة دكاترة نفسيين, وكان لـ "الدفاع العربي" معه هذا الحوار:
بعد الرحلة الطويلة من العلم والمعرفة والتجارب الناجحة التي حققتها في سن صغيرة وقبل الدخول إلى الحياة الجامعية المختلفة بالطبع باتت الخيارات متعددة ومفتوحة لاختيار الرغبة في الكلية التي تود الاستمرار بها للمستقبل, بماذا كنت تفكر أو ترغب بدراسته ؟
بدأت حيرتي في اختيار التخصص الجامعي لأختار بعدها دراسة إدارة الأعمال في لبنان عشقت اختصاصي لدرجة أنه أصبحت أدرسه بشغفِ كبير حتى إنه بدأت بتطبيقه عملياً فاشتغلت كاشير بسوبر ماركت ثم عملت مدرباً في مراكز عدّة حيث قدّمت عشرات الدورات الخاصة والعامة.
ومن المراكز التي عملت فيها: أكاديمية التدريب الاحترافي, الأكاديمية العربية العالمية للتدريب والتطوير, مركز بك ليفر سنتر, مؤسسة بيان التعلمية.
ماذا قدمت من خلال الدورات ؟
قدمت أنماط الشخصية ومهارات العمل , اكتشف ذاتك وافهم الآخرين, معادلات النجاح في الحياة, قوة الإرادة و كيفية جذب الفرص الناجحة, التخطيط الاستراتيجي الشخصي , كيفية اختيار التخصص الجامعي.
ما الذي حملته في جعبتك بعد عودتك إلى وطنك محملاً بالكم المعرفي الهائل نتيجة المثابرة والجهد؟
بعد عودتي إلى بلدي سورية واستقراري فيها , كرست جهودي لإقامة دورات مهمة حول تطوير الذات, إلى جانب عملي مستشاراً إدارياً متنقلاً بين أغلب المحافظات السورية لأنشر معرفتي وأهدافي من خلال الدورات والمحاضرات، فأنشأت مشروع رسالته التي كانت غايته منذ الصغر وهو مشروع "ريادة المستقبل" وهو عبارة عن ثلاث برامج كل برنامج يجيب عن أسئلة كبيرة لدى الإنسان ليصل من خلال الإجابات إلى معرفة الذات والقدرة على تطويرها, وأول هذه البرامج سؤالاً محورياً في حياة الإنسان: من أنا ؟
ويكون جوابه في برنامج أنماط الشخصية, وفي هذا البرنامج شرح عن الشخصية بشكل مفصل ودقيق, وعن موهبة كل إنسان وصفاته وكيفية تطويرها ثم يكون برنامج قوة الإرادة: ويشرح فيه مبادئ النجاح, وكيف يحقق الإنسان العطاء وآلية تحقيق ذلك ثم يأتي البرنامج الذي يجيب عن سؤال الإنسان: إلى أين أنا ماض؟ و كيف أصل؟
وذلك في برنامج التخطيط الشخصي: ويرسم في هذا البرنامج لكل شخص رسالة ورؤية وأهداف وخطة حسب شخصيته وأحلامه, بالإضافة إلى دبلوم إدارة الأعمال المصغر؛ وهو عبارة عن أربعين ساعة وتتكون من الملخصات العملية والعلمية للمواد الأساسية لإدارة الأعمال.
يذكر أن المدرب الدولي والمتحدث التحفيزي "دعدوش" أثبت همةً وكفاءةً عاليتين متميزتين، ودأباً وشغفاً جعلاه في مقدمة الأسماء التي لمع نجمها , حيث حاضر وحفز ودرب عشرات الآلاف واكتشف وطور العديد من المواهب الشابة.