إسبانيا تنجز وعدها بالتبرع بخمسين مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير ويشيدان رئيس الوزراء يتابع مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وزيرة التنمية المحلية تلتقى وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزيرة التخطيط تُشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان مخبز شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا مدبولي يوجه برفع كفاءة وتطوير الوحدات المبنية على أرض مطار إمبابة وزير الخارجية يلتقى رئيس وزراء الكويت الاستثمار يبحث مع المشروعات الصغيرة التعاون المشترك رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير وزير العمل يتفقد مصنعي الأمل الشريف وحكيم مصر باكو للبلاستيك تأجيل حفل رابح صقر في موسم الرياض الزمالك يعلن غياب شيكابالا وناصر والسيد عن مواجهة الكونفدرالية

العالم

إسبانيا تنجز وعدها بالتبرع بخمسين مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا

لقاح كورونا
لقاح كورونا

بعد عام واحد فقط من إقرار الحكومة الإسبانية للخطة متعددة الأطراف لوصول الجميع على مستوى العالم للتلقيح بشكل تضامني، تكون إسبانيا قد أنجزت وعدها بتقديم 50 مليون جرعة للآلية متعددة الأطراف كوفاكس (COVAX)، وهي تحالف يضم 190 دولة بين القطاعين العام والخاص لضمان الوصول العادل للقاحات ضد فيروس الكورونا.

وبتبرعها بهذا الكم من جرعات التطعيم، تؤكد إسبانيا التزامها نحو هذه الآلية، التي تعد إحد دعائم المبادرة بسرعة الوصول إلى أدوات من أجل مكافحة فيروس الكورونا.

وتعتبر إسبانيا أن التطعيم حق عام وعالمي، كما تعد واحدة من بين الدول الخمس الأوائل على مستوى العالم الأكثر تبرعاً بلقاحات فيروس كورونا عبر آلية كوفاكس، وثاني أكبر متبرع على مستوى أمريكا اللاتينية.

يذكر أنه من بين الخمسين مليون جرعة، 22 مليون تم توجيهها إلى دول إيبروأميريكا والكاريبي، و16 مليون إلى دول أفريقيا جنوب الصحراء، و7 ملايين ونصف مليون جرعة إلى دول جوار الجنوب.

يذكر أنه في الـ29 من يناير، تبرعت إسبانيا بشحنتين 244 ألف و800 جرعة و 381 ألف و600 جرعة من لقاح جونسون& جونسون، الذي يعطى مرة واحدة لكل من موريتانيا وسوريا على الترتيب، من خلال عملية فريق أوروبا (Team Europe).

وتعد هذه هي المرة الخامسة التي تتبرع فيها إسبانيا إلى موريتانيا، بجرعات لقاح ضد فيروس كورونا، أخذا في الاعتبار الأهمية الاستراتيجية للعلاقات مع هذا البلد الجار، والذي يعد من أولويات خطط التعاون من أجل التنمية.

أما التبرع إلى سوريا، فيعد نموذجا يؤكد على التزام إسبانيا بالصحة على الصعيد الدولي بصفة عامة، وبالشعب السوري بصفة خاصة، الذي يتعرض لموقف انساني شديد الخطورة، لتواصل بذلك تضامنها مع الحالات الانسانية مثلما فعلت من قبل بالتبرع بجرعات تطعيم من أجل اللاجئين الأفغان في إيران.

وقدمت إسبانيا في الـ31 من يناير 302 ألف و400 جرعة إلى السنغال، البلد الأفريقي الذي يعد من أولويات خطط التعاون من أجل التنمية بالنسبة لإسبانيا.

ومن المقرر أن تقدم له المزيد من تبرعات اللقاح في الأسابيع المقبلة.