واشنطن تدعم كوسوفوا وتحويل قوتها الخاصة لجيش.. ومواجهة جديدة بين روسيا و”الناتو”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الحكومة البريطانية: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية البرلمان الأوروبي يعيين الإيطالي رافائيل فيتو نائبًا تنفيذيًا وصايا الرئيس السيسي لأبنائه من القوات المسلحة باعتبارهم خط المواجهة الأول ”ميسى” يعود مجددا إلى برشلونة.. غدا الجمعة  41 مليون يورو ”السعر التسويقى” لعمرو مرموش رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد إختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للإلتحاق بمعهد ضباط الصف المعلمين والمعاهد الصحية وزير الخارجية يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونجولية وزير العمل في زيارة مفاجئة إلى منطقة عمل شمال الجيزة لجنة السياسة النقديـة بالمركزى تقرر الإبقاء على أسعار العائد الأساسية وزير الأوقاف يتابع الانضباط الإداري بمديرية دمياط الخارجية يلتقى عددا من رجال الأعمال الكونجوليين لبحث التعاون الاقتصادي  ”الطفولة والأمومة” ينظم ”احنا المستقبل” للاحتفال باليوم العالمى للطفل 

العالم

واشنطن تدعم كوسوفوا وتحويل قوتها الخاصة لجيش.. ومواجهة جديدة بين روسيا و”الناتو”

أرشيفية
أرشيفية

من المفترض أن يصوت برلمان كوسوفو يوم الجمعة المقبل على هذا المشروع خلال جلسة قراءة ثانية للنصوص التي تقضي بتحويل “قوة أمن كوسوفو” التي تم تدريبها بسرعة للعمل في حال حدوث كوارث، إلى جيش نظامي.

ومنذ انتهاء الحرب “1998-1999” بين صربيا وتمرد ألبان كوسوفو، تتولى القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي بمهمة ضمان أمن كوسوفو.

وصرح الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس أن مشروع كوسوفو إقامة قوة عسكرية خاصة بها يأتي في “وقت غير مناسب” و”بعكس آراء عدد من دول الحلف”.

لكن السفير الأمريكي في بريشتينا قال للقناة العامة للإذاعة والتلفزيون “ار تي كا” في كوسوفو إن واشنطن تدعم هذه المبادرة.

وصرح السفير الأمريكي في بريشتينا فيليب كوسنيت أمس أن الولايات المتحدة تدعم مشروع كوسوفو إنشاء جيش خاص بها.

وأكد أن الولايات المتحدة “تعتبر أن تحويل قوة أمن كوسوفو إلى قوات مسلحة لكوسوفو خطوة إيجابية حيث أنه من الطبيعي أن تمتلك كوسوفو كبلد سيادي ومستقل قدراتها الدفاعية الخاصة”.

وأضاف “إنها عملية تستغرق سنوات”.

وقالت رئيسة الوزراء الصربية آنا برانابيتس أمس الأول إنها تأمل ألا تحتاج بلادها “لاستخدام جيشها” أبدا، وإن كان ذلك ممكنا في مواجهة رغبة كوسوفو في امتلاك قوة عسكرية خاصة بها.

وأضافت “آمل ألا نضطر لاستخدام جيشنا، لكن في الوقت الحالي، هذا أحد الخيارات المطروحة”.

وكان برلمان كوسوفو وافق في قراءة أولى على النصوص التي تقضي بتحويل قوة أمن كوسوفو إلى جيش نظامي.

وتعتبر بلغراد أن هذا المشروع يشكل تهديدا لحوالي 120 ألف صربي بقوا في كوسوفو بعد الحرب.

وترفض صربيا الاعتراف باستقلال كوسوفو التي كانت مقاطعة تابعة لها وانفصلت في 2008 بينما تعترف معظم الدول الأوروبية بها.

فيما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة نشرت أمس أن الوضع في البلقان وخصوصا في كوسوفو “يثير القلق”، مدينا دور الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في “زعزعة استقرار” المنطقة.

من جهة أخرى، دعا الوزير الروسي إلى “عودة” الحوار اليوناني الروسي “إلى طبيعته”، بينما يقوم رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس بزيارة إلى موسكو.

وتوترت العلاقات الجيدة تقليديا بين البلدين بعد طرد دبلوماسيين روس في يوليو الماضي، بعدما اتهمتهم اليونان بتخريب تسوية نزاع بين أثينا وسكوبيي حول اسم مقدونيا.

وحول هذا الملف مثل القضايا الأخرى في ألمانيا، أشار لافروف إلى “تحركات” الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي “التي تؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار وتفاقم التوتر”.

وقال “نرى أن الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي يكثفان جهودهما لهضم المنطقة” عبر وضع الدول “أمام معضلة كاذبة: إما مع موسكو أو مع واشنطن وبروكسل”.

ورأى أن”البؤرة الرئيسية لعدم الاستقرار تبقى كوسوفو”، خصوصا بسبب مشاريع السلطات الكوسوفية امتلاك جيش خاص بالبلاد.

وأكد لافروف مجددا معارضة موسكو لانضمام جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة “المتسرع” إلى حلف شمال الأطلسي، معتبرا أنه منظم من قبل واشنطن.ا.ف.ب