شئون عربية
بالصور | أكثر من 335 مصاب بمتلازمة ”داون” يشاركون بفعالية لفريق ”عطاء” التطوعي في سوريا
دمشق/ ديما مصلحختم فريق "عطاء" التطوعي فعالية ترفيهية بعنوان "أنت صديقي" لليوم العالمي لمتلازمة "داون" بيومي الجمعة والسبت الفائتين، بقاعة "اشبيليا" في فندق "شيراتون" دمشق, برعاية وإشراف سفيرة النوايا الحسنة راما زريق ، وبالتنسيق مع وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والسياحة.
وأكدت سفيرة النوايا الحسنة للطفولة "راما زريق" أن فعالية "أنت صديقي" ترفيهية مجتمعية تحقق أهداف التنمية المستدامة لإتاحة فرص العيش وحياة كاملة للأفراد المصابين بمتلازمة "داون"، مبيّنةً أن الفعالية عبارة عن استمرارية لفعاليات من السنوات السابقة بهدف دمج عمل مجتمعي للجمعيات مع الجهات الرسمية الحكومية من غرف مصادر الأطفال المتواجدة في المدارس الحكومية.
ولفت "زريق" إلى أن أهمية الفعالية تكمن بأهمية العمل التطوعي لمجموعة كبيرة من الشابات والشبان، ليكونوا أداة لنهوض سورية بعد الحرب وبناء مستقبل جديد، قائلةً: "نحن اليوم بأمس الحاجة لشباب فعلاً يكونوا أداةً لبناء المجتمع".
بدوره أوضح ، مدير الفريق "هاني العسلي" أن الفعالية تتضمن نشاطات وألعاب رياضية وفنية وتقديم هدايا من شركات داعمة للفعالية، وخضع أعضاء الفريق لتدريب لتعرف كيفية التعامل مع أطفال متلازمة "داون"، من خلال دورات تدريبية من متدربين متخصصين.
وأكدت "سارة فليون" مديرة فعالية "أنت صديقي" أنه شارك في الفعالية 14 جهة من مؤسسات وجمعيات ومراكز يهتمون في هذه الفئة، إضافة لمشاركة 4 مدارس حكومية بدمشق يدعمون هذه الفئة.
وأشارت ساره, إلى أنه بلغ عدد المشاركين في الفعالية خلال، يومي الجمعة والسبت، أكثر من 350 شخص من متلازمة "داون"، الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 45 عاماً.بدورها.
ونوّهت "صباح الدخيل" رئيس جمعية همم لـ "الدفاع العربي" إلى أن الجمعية شاركت في الفعالية عبر 25، مبيّنةً أن الأنشطة التي كانت من ضمن الفعالية تعتبر دعم نفسي لهذه الفئة ولذويهم، إضافة إلى دمجهم مع المجتمع.
وأكد "زياد الموح" مدير عام شبكة "شام تايمز" الراعي الإعلامي للفعالية لـ "الدفاع العربي" أن الإعلام يجب أن يشمل كافة المجالات، والشبكة تشارك في كافة المجالات، موضحاً أن مشاركة الشبكة في هذه الفعالية لها خصوصية، حيث أن هذه الرعاية الأولى من نوعها ضمن الشبكة، قائلاً: "يلي بيفرح ولد بيعمر بلد، وخاصةً إن كان من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين ينشرون المحبة والفرح بعالمهم البريئ بعفوية مطلقة.