أجرى رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز ، اتصالا هاتفيا مع ملك المغرب محمد السادس ، ناقشا فيه المرحلة الجديدة في العلاقات بين البلدين.

مرحلة تقوم على الشفافية والتواصل الدائم والاحترام المتبادل والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين ، وكذلك الامتناع عن أي عمل أحادي للارتقاء إلى أهمية كل ما نتشاركه وتجنب الأزمات المستقبلية بين بلدينا.

ودعا الملك محمد السادس ، رئيس الحكومة ، بيدرو سانشيز ، لزيارة الرباط في الأيام المقبلة لإطلاق خارطة الطريق التي تعزز هذه العلاقة الجديدة ؛ خارطة طريق طموحة ، في ذروة دولتين متجاورتين وشركاء استراتيجيين. يتوجه الرئيس سانشيز إلى الرباط برفقة وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون ، خوسيه مانويل ألباريس بوينو.

وتم إبلاغ الملك فيليب السادس بتفاصيل المحادثة من قبل رئيس الحكومة.

والمغرب بلد مجاور وصديق لإسبانيا. كلاهما يشتركان في تاريخ مشترك ، وعلاقات إنسانية ، واتفاقيات وروابط شكلت مصالح مماثلة بمرور الوقت.

وبالمثل ، يعد المغرب شريكًا استراتيجيًا أساسيًا لإسبانيا وللاتحاد الأوروبي في العديد من الجوانب مثل مراقبة الهجرة ومكافحة الإرهاب والعلاقات الاقتصادية والتجارية وغيرها.

تعتبر حكومة إسبانيا العلاقات مع المغرب مسألة دولة. في هذا الإطار ، أعرب رئيس الحكومة عن رغبته الراسخة في تجديد وتعميق العلاقة المميزة بين إسبانيا والمغرب ، بروح من التعاون الوثيق لمواجهة التحديات المشتركة معًا وضمان الاستقرار والسلامة الإقليمية لإسبانيا وازدهار البلاد. كلا البلدين.