الباعة الجائلين في سوهاج: ارحمونا من ”الإتاوة” التي لا تتوقف

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
بلاناس يسلط الضوء على أن CAP الجديد يمنح لأول مرة علاجًا تفاضليًا لجزر البليار بسبب انعزالها ديانا مورانت: ”التحول في مجال الطاقة يمثل فرصة لخلق فرص عمل جيدة في جميع مناطق البلاد” مارغريتا روبلز: ”هذه الجوائز تعترف دائمًا بالقوات المسلحة.. كرم وكفاءة وإنسانية” بيدرو سانشيز يزور المناطق المتضررة من الحريق في كاستيلون ويؤكد الالتزام بتعافي البلديات المتضررة قوات الصاعقة تستقبل عدد من طلبة الجامعات وتكرم مجموعة من أسر الشهداء الكلية العسكرية التكنولوجية توقع بروتوكول تعاون مع عدد من الجامعات التكنولوجية عاصفة أمريكا الرعدية تقتل العشرات في مناطق متفرقة بولايتي ميسيسيبي وألاباما الفنان عمرو يوسف يكشف عن أحداث يتناولها مسلسل «الكتيبة 101» الرئيس السيسي يبحث مع رئيس الوزراء ووزير الصحة الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمجال الصحي وزير الصحة يوجه بإنشاء قاعدة بيانات متكاملة لإجراء مسح طبي موسع للكشف عن الأمراض الصدرية ”معيط”: بدء صرف مرتبات العاملين بالدولة بالزيادات الجديدة 13 أبريل أول رحلة جوية في العالم لطائرة B777-300ER تم تحويلها للشحن

محافظات

الباعة الجائلين في سوهاج: ارحمونا من ”الإتاوة” التي لا تتوقف

الباعة الجائلين في سوهاج - أرشيفية
الباعة الجائلين في سوهاج - أرشيفية

الباعة الجائلين يساهمون بدور اجتماعي واقتصادي حيث يوجد حوالى ٦مليون بائع جائل بجميع محافظات مصر منهم ٤٠٪ من الباعة نساء وأطفال .. ومن اللافت للانتباه تقدر تجارة الباعة الجائلين فى مصر بحاولى٨٥ مليار جنية سنويأ .. وأن الباعة المتجولين ثلاث أنواع .. بائع لم ينل قسطأ من التعليم .. بائع حاصل على مؤهل عال وضل طريقة فى الحصول على وظيفة .. وموظف لا يكفى راتبه لتوفير حياة كريمة فيلجأ لهذه المهنة..

ومن هنا أتت فكرة تمكين الباعة الجائلين من حق الانتفاع من محلات ثابتة ومستقره تحت رعاية الدولة, وسوف تؤدي الى تعميم الحماية الاجتماعية من أجل انخراط الباعة الجائلين فى النظام الاقتصاد الرسمى .. وكذلك تبسيط التشريعات الوطنية المتعلقة بالترخيص للباعة الجائلين وبالتالى سوف يساهمون فى تنمية الاقتصاد الجزئى للدولة ..

ورغم كل التشريعات قال عبد الرحمن مرسي بائع فاكهة: جئت إلى هنا وقد تعبت من التنقلات من مكان الى مكان وقد عانيت كثيرا من البلدية التى كانت تصادر بضاعتنا وتسبب لنا الخسائر بيقولوا عاملين لنا أماكن فين الأماكن وفين القوانين وفين حقنا هم بياخدو مننا وكل شوية أمناء الشرطة ياخدو فلوس مننا .. وعرضوا علينا أماكن فى آخر الدنيا , طيب مين هيجى يشترى من مكان بعيد ؟ مفيش اى ذبون يخاطر وياتى إلينا ويصرف موصلات لمكان بعيد عشان يشترى كيلوا فاكهة ...؟!

أما أمجد عبد المولى صاحب مكان لعرض الطرح الحريمى قال: هم بياخدو ثمن وقفتنا هنا ومطلعين عنينا وتعبنا , فين القوانين ؟ إحنا عايزين مكان يجمعنا ويكون قريب من الناس حتى نستطيع توفير لقمة العيش .. ولكن الدولة لم توفر لنا ذلك وبنسمع عن قوانين كثيره لكن اين هى من الواقع, احنا كل شوية البلدية ترملنا الحاجة وفي معاناة كل يوم وكل شوية حد منهم يجى ياخد شقانا وتعبنا كل اليوم .

وقال محمود مدنى رجل مسن يبيع بعض الأحذية : انا عندى ٦٠عاما وتعبان وبطلع من الساعة ٦صباحا عشان أبيع وأروح للعيال بمصاريفهم وممكن ابيع وممكن لا , وكل يوم بهدله وياخدو البضاعة وعشان يتم الإفراج عنها ندفع غرامة بحق تمن البضاعة , إحنا عايزين المسؤلين يوفروا لنا مكان قريب او إعانة لنا بدل القوانين اللي مش بتخدمنا .

وأخيرا وليس أخير يوجد الكثير من التشريعات لحماية الباعة الجائلين ولكن السؤال: هل هى مطبقة على أكمل وجة ؟ وهل الأماكن قريبة من الأماكن السكنية ..؟ فحل هذه المشكلة يكمن فى التطبيق الصحيح للقوانين ومنع استغلال الباعة من قبل البلدية ..وإنشاء سوق وأماكن فى مناطق مناسبة للباعة والتجار ..للوقوف على هذه المشكلة ... والتساؤلات تستمر إلى أن يتم حل المشكلة لطبقة مهمة في المجتمع .