”أبومازن” يهدد بحل المجلس التشريعى.. و”حماس” تعترض

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
هيئة قناة السويس تعلن تدشين 5 لنشات جديدة بالشركة البورسعيدية للإنشاءات البحرية في بيان رسمي.. بيراميدز يرحب بالترجي التونسي وجماهيره 14 شهيدا فى قصف الاحتلال الإسرائيلى على غزة وخان يونس البريد المصري يصدر بطاقة بريد تذكارية بمناسبة الاحتفال بعيد البريد المصري مصر وكوت ديفوار تبحثان سبل التعاون المشترك بالمجالات التجارية والصناعات الغذائية وزارة الرياضة تفتح باب التقدم للمناصب الإدارية بمشروع نادي القيادات الشبابية YLC استشهاد مدير عام شرطة غزة ومساعده فى غارة إسرائيلية على خان يونس مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» يفتتح الفرع الـ 72 داخل ”مول مصر” إقبال كبير من المواطنين على تحرير توكيلات تأسيس حزب الجبهة الوطنية بالشرقية وزير الإسكان يتابع إجراءات تنفيذ الوحدات الإضافية بمبادرة سكن لكل المصريين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُعلن الحصاد السنوي لعام 2024 إي اف چي هيرميس تصدر سندات توريق بـ500 مليون جنيه لجامعة بدر

شئون عربية

”أبومازن” يهدد بحل المجلس التشريعى.. و”حماس” تعترض

أبومازن
أبومازن

هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" بحل المجلس التشريعي الفلسطيني الذي فازت فيه حركة حماس بأغلبية في انتخابات عام 2006.

وأضاف عباس: "نحن بالطريقة القانونية سنحل المجلس التشريعي وهذا سيأتي قريبا وهذا الكلام أول مرة بحكيه ".

وكان عباس يتحدث في مقر الرئاسة أمام المشاركين في مؤتمر تنظمه وزارة الاقتصاد الوطني حول الحوكمة ومكافحة الفساد.

وأعلنت حماس في أكثر من مناسبة رفضها حل المجلس التشريعي قائلة إن الرئيس عباس لا يملك صلاحية حل المجلس.

وينص القانون الأساسي الفلسطيني على إجراء الانتخابات البرلمانية كل أربع سنوات إلا أن آخر انتخابات برلمانية جرت عند الفلسطينيين كانت في عام 2006.

وتعطلت اجتماعات هذا المجلس بعد سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007 وأحيلت صلاحياته إلى الرئيس محمود عباس بحسب القانون الأساسي الفلسطيني الذي يعتبر الدستور عند الفلسطينيين.

واستعرض "عباس" أمام المشاركين في المؤتمر عددا من الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع حركة حماس لإنهاء الانقسام المستمر منذ ما يزيد عن عشر سنوات والتي كان آخرها الاتفاق الذي وقع برعاية مصرية في عام 2017 إلا أنه لم ينفذ حتى الآن ويتبادل الطرفان في الضفة الغربية وقطاع غزة مسؤوليه عدم تنفيذه.

وكرر عباس مواقفه السابقة وهي إما أن تسلم حماس الحكومة برئاسة رامي الحمد الله كافة الصلاحيات لإدارة قطاع غزة أو أن تتسلمها وتتحمل كافة مصاريفها.