قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ، يائير لابيد ، عقب اجتماعه مع المستشار الألماني أولاف شولتز في برلين يوم الإثنين ، إن "إسرائيل ستلعب دورًا في بناء قوة دفاع ألمانية جديدة ، لا سيما في مجال الدفاع الجوي".

زيارة لابيد إلى ألمانيا هي حلقة أخرى في سلسلة الجهود الدبلوماسية التي يبذلها كبار الدبلوماسيين وخبراء الدفاع الإسرائيليين لوقف إحياء الاتفاق النووي الإيراني. وقال إن الزعيم الإسرائيلي "قدم للمستشار معلومات استخباراتية حساسة وذات صلة" فيما يتعلق بإيران ، وناقش الاثنان "الحاجة إلى استراتيجية جديدة لوقف برنامج إيران النووي".

ومع ذلك ، ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الاثنين ناقشا القدرات العسكرية لإسرائيل - وكيف يمكنهما مساعدة ألمانيا.

في المؤتمر الصحفي ، قال شولتز إن ألمانيا تخطط لتعزيز أنظمتها الدفاعية من خلال شراء أنظمة دفاع جوي إضافية. وأشار إلى Arrow (Hetz) 3 - المصنعة من قبل Israel Aerospace Industries (IAI) على أنها "عرض عالي الأداء".

ومع ذلك ، لم يخض أي زعيم في التفاصيل. وتقدر الصحافة الألمانية والعالمية أنه في حالة أن تؤتي هذه الصفقة ثمارها ، فسيكون ثمنها حوالي 2 مليار يورو.

بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، خصصت ألمانيا مبلغ 100 مليار يورو لإجراء تجديد جذري لقواتها العسكرية. وصفها شولتز أمس بأنها "استثمار في أمننا وأمن جيراننا. نحن مهتمون حقًا بالعمل مع إسرائيل في هذا الشأن ".

يوم الأحد ، وقعت إسرائيل وألمانيا مذكرة تفاهم مهمة بشأن تبادل الشباب.

وقال لبيد إن زيارته "تهدف إلى الانتهاء من التفاصيل النهائية لاتفاقية شراكة استراتيجية بين إسرائيل وألمانيا" ، والتي لها "فوائد اقتصادية وأمنية".

كما التقى لابيد بالرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين. وعقد الزعيمان اجتماعا خاصا استمر قرابة الساعة ناقشا خلاله محاربة البرنامج النووي الايراني والشراكة الاستراتيجية بين القدس وبرلين. كما التقى لبيد بوزيرة الخارجية أنالينا بربوك.